مسؤولون صحيون: التعاقد مع تحالف كوفاكس يوفّر 16 مليون جرعة من لقاحات كورونا

وجبات جديدة ستصل البلاد والإقبال على التطعيم دون المستوى

بغداد- وعد الشمري:

أكد مسؤولون صحيون، أمس الأحد، أن تعاقد العراق مع التحالف الدولي للقاحات (كوفاكس) كفيل بتوفير 16 مليون جرعة لفيروس كورونا، مشيرين إلى عدم تسجيل أي أعراض جانبية شديدة أو متوسطة لغاية الآن، لكنهم أفادوا بأن إقبال المواطنين على تلقي هذه اللقاحات لم يزل دون المستوى المطلوب.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “الإقبال العام على تلقي لقاح فايروس كورونا في تزايد لكنه بنحو عام لا يزال دون المستوى المطلوب”.

وأضاف البدر، أن “التوقعات كانت بأن يكون لجوء المواطنين إلى اللقاحات أكثر، وربما يكون السبب هو الحملة الإعلامية السيئة التي وجهت بالضد من هذه اللقاحات قبل وصولها إلى العراق”.

وأشار، إلى أن “الوزارة تؤكد بشكل رسمي أن هذه اللقاحات آمنة وفعّالة ولغاية هذه اللحظة لم نسجل حالات أو اعراض جانبية شديدة أو متوسطة”.

ونفى البدر، “كل ما أثير حول اللقاحات من مصادر غير رصينة حيث انتشرت معلومات غير دقيقة”، موضحاً، أن “هذه الموجة الوبائية وتزايد الإصابات يتعلق بالمجتمع والالتزام بالإجراءات الوقائية والتلقيح أيضاً”، مبيناً ان “الخبراء الدوليين يؤكدون أن وصول نسبة التلقيح إلى 80 أو 85% من المجتمع يمكن معها تخفيف الإجراءات المشددة بالتدريج، وأن التطبيق الحقيقي لقواعد الوقاية الشخصية مثل ارتداء الكمامات والنظافة والتعقيم المستمر ومراقبة هذه الإجراءات فهذا كفيل باحتواء الإصابات وتتناقص الإصابات كما حصل ذلك قبل أشهر”.

من جانبه، ذكر عضو لجنة الصحة النيابية حسن خلاطي، في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “خطة الوزارة منذ بداية ظهور الجائحة العام الماضي مع التنويع في مصادر اللقاحات؛ لعدم وجود ضرّر من ذلك”.

وأضاف خلاطي، أن “العراق جزء من (كوفاكس)، التحالف الدولي للقاحات المكون من نحو 150 دولة، وهو الرابع من حيث الترتيب في التعاقد”.

ولفت، إلى أن “هذا التعاقد أوجب البقاء تحت مظلة منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، بحسب الاتفاق مع الشركات المصنعة”، لكنه أوضح أن “العراق لديه خارج هذا التحالف تعاقدات جانبية، وهو ما حصل بالنسبة لتعاقدنا مع لقاحي سينوفارم وفايزر”.

في مقابل ذلك، بيّن خلاطي، أن “التعاقد الأساسي الذي يوفر لنا 16 مليون جرعة هو عبر التحالف الدولي للقاحات وهو الأفضل بالنسبة إلينا”.

وانتهى خلاطي، إلى أن “التقارير التي تصدر بين فترة وأخرى عن عدم فعالية لقاح معين أو وجود أضرار جانبية له، يمكن تصنيفها بأنها حرب بين الشركات ولأغراض اقتصادية وتجارية”.

يذكر أن العراق قدّ اقرّ لغاية الآن ثلاثة أنواع من لقاحات كورونا وهي فايزر، واسترازينكا، فضلاً عن سينوفارم.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة