اربع دول تسيطر على المجال الجوي للكرة الارضية

صواريخ عابرة للقارات وطائرات “قاتلة للدبابات”

الصباح الجديد ــ متابعة

حددت مجلة ناشيونال إنترست خمس قوى جوية، من بينها قوتين تابعتين للولايات المتحدة، قالت إنها تسيطر عسكريا على المجال الجوي للكرة الأرضية، بما تمتلكه من قدرات وإمكانيات هائلة.

ووضعت المجلة قائمتها بناء على حجم القوات الجوية، وتأثيرها، وقيامها بأفضل مهام بما يتناسب مع قدراتها.

الولايات المتحدة الاميركية

تمتد مهام القوات الجوية الأميركية من إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مرورا بطائرات الفضاء إكس-37، إلى طائرة A-10 ثاندربولت أو ما تعربف بـ”قاتلة الدبابات”.

وتنسق عمليات الإطلاق العسكرية في الفضاء، والإنزال الجوي لمظليي الجيش، وإلقاء القنابل على المسلحين المتشددين مثل مقاتلي تنظيم داعش.

تدير القوات الجوية الأميركية 5600 طائرة من جميع الأنواع، بما في ذلك مقاتلات لوكهيد مارتن إف/إيه-22 رابتور، وإف-35، وإف-15، وإف-16.

وهي تشغل القاذفات الاستراتيجية نورثروب غرومان بي 2 سبيرت، وبي-1، وبي-52، بالإضافة إلى طائرات سي-5، وسي-17، وسي-130 التي تشغلها من القواعد الأميركية القارية والخارجية الممتدة من المملكة المتحدة إلى اليابان.

وتعمل معظم طائرات سلاح ومشاة البحرية الأميركية من السفن في عرض البحر، وهي مهمة صعبة وخطيرة تتطلب مستوى عال من التدريب والكفاءة.

روسيا

إجمالا، تمتلك روسيا 1500 طائرة مقاتلة و400 هليكوبتر عسكرية. ومع ذلك، فإن الجزء الأكبر من هذه الطائرات قديم ولم يتم ترقيته بشكل كبير أو صيانته باستمرار.

تسود مقاتلات ميغ-29 وسو-27 وميغ-31، التي سبقت نهاية الحرب الباردة، القوة الجوية الروسية.

ورغم أن سلاح الجو الروسي لا يسيطر على قوة الصواريخ البالستية العابرة للقارات في البلاد، فهو يسيطر على القاذفات النووية الاستراتيجية، بما في ذلك قاذفات التوبوليف تو-95 القديمة، وتو-22 “باك فاير” وتو-160 “بلاك جاك”.

ومؤخرا، شهدت القوات الجوية تحديثا مستمرا. أحد الأمثلة على ذلك هو المقاتلة  سو-35، وهي طائرة مقاتلة جديدة دخلت الخدمة بأعداد محدودة.

ويعمل مقاولو الدفاع الروس حاليا على مقاتلة باك فا/ تي-٥٠، والتي ينتظر أن تكون أول مقاتلة روسية من الجيل الخامس.

كما أفادت معلومات أن روسيا تعمل على قاذفة استراتيجية جديدة من طراز (باك دا).

الصين

يمتلك الجيش الصيني ١٣٢١ مقاتلة وطائرة هجومية، و134 قاذفة ثقيلة، و20 طائرة إنذار مبكر محمولة جوا، و700 طائرة هليكوبتر مقاتلة.

ورغم الزيادات الكبيرة في ميزانية الدفاع، فإن غالبية تلك الطائرات عفا عليها الزمن، بحسب التقرير.

ولدى الصين 502 طائرة حديثة ومتنوعة فقط، من طراز فلانكر سو-٢٧ الروسية التي تعود إلى حقبة الثمانينيات، والمقاتلة متعددة المهام جيه-١٠ المطورة محليا.

بينما تعود المقاتلات المتبقية، البالغ عددها 819 مقاتلة، إلى السبعينيات، ولن تشكل تهديدا خطيرا للقوات الجوية الأجنبية، بحسب ناشيونال إنترست.

ومع ذلك، تستمر القوات الجوية الصينية في التحديث، وتقوم صناعة الطيران الصينية بطرح تصاميم جديدة بسرعة كبيرة.

وتطور بكين مقاتلتين من الجيل الخامس (المقاتلة الثقيلة من طراز جيه-20 والمقاتلة الأصغر من طراز جيه-٣١).

كما أنها تعمل على تطوير طائرة النقل الاستراتيجي يو-٢٠، ويشاع أنها تعمل على قاذفة استراتيجية لتحل محل قاذفة إكسيان إتش ٦.

اليابان

تمتلك اليابان أكثر من 300 مقاتلة جوية متعددة المهام، للدفاع عن الدولة من التهديدات الجوية والبرية والبحرية.

وبينما يتدرب الطيارون اليابانيون على الهجوم البري، فهم لا يمارسون المهام الهجومية مثل الضربة بعيدة المدى.

ويشارك الطيارون اليابانيون بانتظام في مناورات العلم الأحمر للقوات الجوية الأميركية.

وتشتري اليابان أفضل المقاتلات الجوية الأميركية، بعد أن اشترت 223 مقاتلة من طراز إف-15 جيه في الثمانينيات، والتي حلت محلها مقاتلات لوكهيد مارتن إف/إيه-22 رابتور.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة