أستون فيلا يهين ليفربول بسباعية تاريخية في البريميرليج

توتنهام يذل مانشستر يونايتد بكابوس سداسي في مسرح الأحلام

لندن ـ وكالات:

اكتسح أستون فيلا ضيفه ليفربول بنتيجة 7-2، في المباراة التي احتضنها ملعب فيلا بارك مساء أول أمس ، ضمن مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسجل سباعية أستون فيلا أولي واتكينز (4-23-39) وجون ماكجين (35) ووز باركلي (55) وجاك جريليتش (66-75)، في حين سجل ثنائية ليفربول محمد صلاح (33-60)، بتلك النتيجة، رفع أستون فيلا رصيده إلى 9 نقاط ليرتقي إلى المركز الثاني، بينما تجمد رصيد ليفربول عند 9 نقاط في المركز الخامس.
وبات ليفربول أول حامل لقب للدوري الإنجليزي بشكل عام، تسكن شباكه 7 أهداف في مباراة واحدة، منذ خسارة آرسنال أمام سندرلاند في شهر أيلول 1953، وذلك بحسب أرقام «أوبتا».ووفقا لما ذكرته شبكة إحصائيات «أوبتا»، فإن هذه هي المرة الأولى التي تتلقى فيها شباك ليفربول 7 أهداف في مباراة واحدة، منذ أن خسر أمام توتنهام بالنتيجة ذاتها (2-7)، في نيسان 1963.
الجدير ذكره أن أستون فيلا خاض 3 مباريات في الدوري هذا الموسم، فاز بها جميعا، علما بأنه نجا في اللحظة الأخيرة من الهبوط إلى دوري الـ»تشامبيونشيب» الموسم الماضي.
بدوره، تمكن أستون فيلا من الفوز بأول 3 مباريات له في الدوري للمرة الأولى منذ 58 عامًا، عندما حقق هذا الإنجاز في موسم 1962- 1963، بحسب شبكة «سكاي سبورتس».كما تمكن أستون فيلا من تسجيل 7 أهداف في مباراة واحدة في عصر البريميرليج، للمرة الثانية، بعد تغلبه 7-1 على ويمبلدون في 1995.
إلى ذلك، شهد ملعب أولد ترافورد «مسرح الأحلام»، سحق توتنهام هوتسبير لمضيفه مانشستر يونايتد بنتيجة 6-1، ضمن مباريات الجولة ذاتها. سجل سداسية توتنهام المدوية تانجي ندومبيلي (4) وهيونج مين سون (7- 37) وهاري كين (30- 79) وسيرج أورييه (51)، في حين أحرز هدف مانشستر الوحيد برونو فيرنانديز (2).. وبتلك النتيجة رفع توتنهام رصيده إلى 7 نقاط في المركز الخامس، في حين تجمد رصيد مانشستر عند 3 نقاط في المركز الـ16.
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، اهتزت شباك يونايتد بـ6 أهداف في مباراة واحد في عصر البريميرليج، للمرة الثالثة.. والمفارقة أن جميع هذه المباريات كانت في نفس الشهر، تشرين أول، وذلك أمام ساوثهامبتون عام 1996، ومانشستر سيتي في 2011، إضافة إلى لقاء أول أمس.. أما جوزيه مورينيو، المدير الفني لتوتنهام هوتسبير، فنجح في معادلة أكبر فارق من الأهداف (5)، لانتصار يحققه مدرب أمام فريق سبق أن دربه.
وكان الذي سبق مورينيو لهذا الإنجاز، هو بريندان رودجرز رفقة ليفربول، عندما هزم سوانزي سيتي بخماسية نظيفة، في شباط 2013.. أما هاري كين، نجم السبيرز، فساهم في تسجيل 9 أهداف هذا الموسم بالبريميرليج (أحرز 3 وصنع 6).. ولم يساهم أي لاعب في عدد أكبر من الأهداف، في أول 4 جولات من البريميرليج، سوى تيري هنري في موسم (2004-2005)، عندما شارك في تسجيل 10 أهداف لآرسنال.