بدأ دوري ابطال اسيا المقام في دولة قطر بمأزق حرج ومسلك وعر للاتحاد الاسيوى لكرة القدم تَمَثَّل بعدم القدرة على اتخاذ قرار مناسب حول أنسحاب نادي الوحدة الاماراتي عقب اصابة عدد من لاعبيه بفيروس كورونا.
محاولات القطريين ترطيب الأجواء بتنظيم عالي المستوى، ملاعب مونديالية ، بنية تحتية فخمة وتسهيلات متنوعة اعدت لاستضافة كاس العالم 2022 اصطدمت (بزمجرة) كوفيد19 الذي ماج وهاج بين أروقة اقامة الزعيم السعودي ((الهلال)) ليصيب 13 لاعبا و مدير الفريق (سعود كريري) وأحد المعالجين، انتفضت وارتعدت من اجلهم وسائل الاعلام المختلفة طالبوا لجنة المسابقات بالاتحاد الاسيوى إتخاذ مايلزم.
دعوات التأجيل ذبلت وذوى لونها امام اصرار الاتحاد الاسيوي على المواصلة بمن حضر، التأهل المبكر وحسم تصدر المجموعة أنتشل بطل النسخة السابقة من غائلة موج الفيروس اللعين، والا كنا شهدنا انسحابا ثانياً.
رهان الاخوة المنظمين ان تلعب الارض حتى ولو بمدرجات فارغة مع اصحابها السد والدحيل. مايهمنا ممثلنا الوحيد الشرطة العريق الذي كان على موعد مع فرصة تاريخية لبلوغ دور ربع النهائي فرضتها ايضا يد كورونا الآثمة- كورونا يدس انفه بكل شي- انسحاب الفريق الاماراتي والغاء نتائجه خلط اوراق المجموعة الاولى وحَوَّل دفة المنافسة صوب نادينا الكبير لكن (عبد الغني شهد) وكتيبته الخضراء لم يقودوا السفينة لبر الامان ويصبح مصير تأهلنا بأقدام لاعبي الاستقلال الايراني والاهلي السعودي.
• جدول المباريات لم يخدم نادي الشرطة . لعب 3 مباريات خلال 6 أيام بعد توقف لستة اشهر امر صعب جدا وصعوبته لاتكمن في معايشته فقط انما في فهم من وضعه !!
مدرب محترف وناقد رياضي
ميثم عادل