باحث عراقي يتوصل الى تكنولوجيا جديدة لعلاج الامراض المزمنة بماء الطاقة الهملايا القلوي

لاول مرة في العراق والمنطقة

متابعة الصباح الجديد
تنصيص (( توصل الباحث بالطب التكميلي حيدر سعيد المساري المستشار في مركز الهوية للدراسات والابحاث الى تكنولوجيا جديدة لعلاج كثير من الامراض المزمنه بماء الطاقه الهملايا القلوي ))
يقول الباحث المساري ان الماء يمتاز بخصائص لاتتوفر قط لسائل غيره فهو يتفاعل في نفس الوقت كحامض وكقاعدة ، وبذالك يمكن ان يتفاعل مع نفسه في ظروف خاصة”وهو ماده ضعيفة التركيب هشة البنيان ، قابلة للتغير تحت اقل المؤثرات”فهو يتأثر بالصوت والمغناطيسية والحرارة والبرودة والضوء والطاقة الحيوية وخضع لتجارب كثيرة تبين منها انه يحتفظ بالمعلومات المرسلة من قبل الاجسام البيولوجية .
ويتكون جزيء الماء على شكل يشبه المغناطيس الذي له قطب سالب وأخر موجب يدور حول نفسه بسرعه كبيرة وحول الجزيئات الاخرى على مسافه ثابتة مما يجعل للماء في هذه الحاله نوعا من التماسك .
وتتفكك جزيئات الماء المتماسكة ويعد تشكيلها تحت تأثير ذبذبات الصوت او المؤثرات الخارجية وفي تلك الحالة ينساب بحرية اكبر الى سيتوبلازم الخلايا وهو مشحون بالطاقة التي تحفز الخلية على العمل بنشاط وبشكل افضل ويشكل الماء ثلثي وزن الجسم (84%) من وزن الدماغ (80% ) من وزن المخ (90%) من وزن الخلايا اللمفاوية كما يشكل الماء بنسبة (80%) من وزن السيتوبلازم الجزء الاكبر منه حر وجزء بسيط ( 4.4%) فقط تنحل فيه أملاح البوتاسيوم والفسفور وبعض السكريات وقليل جداً من الدهون .
وتتم جميع العلميات الحيوية في الخلايا الجسم داخل وسط مائي والماء يعمل كمذيب فيزيد من سرعه العمليات الحيوية للخلية بأقل فاقد ممكن من الطاقة التي تتمثل في ثلاثي أدينوزين لانه يتفاعل مع عده مكونات عضوية وغير عضوية بسبب خاصية ATP الفوسفات التي تتميز بها جزيئات الماء والماء لديه electrical polarity الاستقطاب الكهربائي القدرة على التغير والتكيف الذاتي عند اي تأثير يجرى عليه في محيطه ويبلغ اعلى قدرة له على ذالك بين درجتي 35و40 درجة مئوية وهي درحة حرارة الجسم عند الكاائنات الحيه النشيطة ومنها الانسان ويمكن للجسم ان يصبر عن الماء مدة اقصاها 72 ساعة.
وقد أدرك قدماء المصريين فوائد الماء العلاجية فكان الكهنة يستأثرون بما يسمونه الماء المبارك الذي يحصون به الملوك والملكات من الشر وأدرك العلماء اهمية الماء في علاج كثير من الامراض حتى اصبح العلاج بالماء من طرق العلاج المتعارف عليهال في كثير من الحضارات القديمة.
ولما تقدم العلم وجد الماء مكان الصدارة في العلاج سواء كان بالماء الساخن او الثلج حيث انه اول مايتبادر الى الذهن عند الاسعاف من لسع او حرق او كدمة وقد ثبت علميا ان شرب كوب من الماء البارد في الصباح قبل تناول الطعام اي (على الريق) يفيد في تنبيه الامعاء الكسوله ويكافح الامساك ويعمل كحمية لتخفيض الوزن .
وعلى مر العصور استخدم البشر من جميع الاجناس ماء العيون لعلاج الامراض الجلدية وقد ثبت نجاح استخدام المياه المعدنية في علاج ضغط الدم المرتفع والتهابات المفاصل وامراض القلب والاكزيما (حساسية الجلد) كما اثبت العلاج بالمياه المعدنية نجاحا ملحوظا في علاج السمنه ففي فرنسا اجريت تجربة على 34 مريضا يعانون من ارتفاع نسبه الكولسترول في الدم وقد اقتصر علاج هولاء المرضى على تناول المياه المعدنيه فقط ثلاث مرات يوميا دون اي علاج طبي اخر واستمر هذا العلاج لمده ثلاثين يوما فأتت النتائج افضل مما توقع الاطباء المعالجون .
وفي المجر توصل الاطباء الى انه يمكن علاج حالات التهاب المفاصل دون الاستعانه بعقار الكورتيزون والاكتفاء بعلاج المرضى عن طريق المياه المعدنية وفي روسيا تشرف الحكومه على مراكز العلاج بالمياه المعدنية وتوليها عناية كبيرة بعد ان توصل الاطباء هناك الى ان المياه المعدنية افضل وسيلة لمنع اصابه الجسم بالامراض وزيادة مناعته ضد كثير من الامراض ويتردد عليها اكثر من 6 ملايين مواطن سنويا .
انتشرت في الالفية الثالثة الكثير من الامراض المستعصية والخطيرة كأمراض الشلل النصفي والسرطان والصدفية والتي عجز الطب الحديث عن ايجاد الحل لها واصبح الجميع قيد البحث عن التبديل لهذا الطب وادويته الكيميائية وكان منها العلاج بالطاقه او مايطلق عليه الريكي او طاقة الكم او طاقة الهرتز او البرانا الذي شهد في الاوساط العربية في الاونة الاخيرة رواجا كبيرا او مثل المعمول به حاليا في المستشفيات الاوروبية والاسيوية ومنها اليابان جنبا الى جنب مع الطب الحديث كما انه بدا العمل به في مراكز علاج خاصه في دول عربية عده ابرزها الكويت ولبنان والسعودية .
(توصل الباحث بالطب التكميلي حيدر سعيد المساري ) المستشار في مركز الهوية للدراسات والابحاث الى تكنولوجيا جديدة لعلاج كثير من الامراض المزمنه بماء الطاقه الهملايا القلوي ولاول مرة في العراق والمنطقة انتاج الماء (الطاقة الهملايا القلوي ) ذو الاهمية الصحية اذا وجد عالميا ان المياه القلوية تعمل على ازاحة الجذور الحرة الضاره لجسم الانسان والمتولدة نتيجه الثلوث البيئي او تناول العقاقير الطبية يدخل في تركيبها ملح الهملايا ذات الاهمية الصحية لوجود 94 معدن طبيعي فيه والذي ظهر فعاليتة العلاجية في الحيوانات المختبرية الفئران والارانب والانسان ودمج العلاج بالطاقه الريكي والتي تعمل بالتردد والاهتزاز والبرانا لتعديل شاكرات الجسم والهالة.
اذ وجد الماء المستخدم قد رفع القابلية المضادة للاكسدة وخفض نسبة السكر الزائد وخفض HDLفي الدم والدهون الثلاثية اضافة الى زيادة البروتينات الدهنية الحميدة من البروتينات الدهنية ورفع الاوكسجين وليس له اي تأثير سلبي على انسجة الكبدLDL السيئه والكلى والدماغ والقلب.
استمر البحث مدة 7 اشهر بكلية العلوم الجامعة المستنصرية قسم البحوث الحيواني وباشراف ملاك طبي وعلمي متقدم والحمد لله على انجاز هذا البحث لخدمة الانسانية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة