المركزي للإحصاء: 38.2% مساهمة النفط في الناتج الإجمالي للفصل الأول من ٢٠٢٠

أوبك تخفض انتاج الخام لمستوى أيار 1991 لانعاش الأسعار

بغداد – الصباح الجديد:

أعلن الجهاز المركزي للإحصاء التابع لوزارة التخطيط، أن مساهمة نشاط النفط الخام خلال الفصل الأول من عام 2020 بلغت 38.2% من اجمالي الناتج المحلي بالأسعار الأساسية الجارية.

وأضاف الجهاز ، أن “كميات النفط الخام المصدر خلال الفصل الأول بلغت 347.161 مليون برميل وبمعدل 3.8 مليون برميل يوميا، في حين بلغ معدل سعر البرميل المصدر 45.9 دولار”.

وأشار إلى أن “ذلك يفسر انخفاض الأهمية النسبية لنشاط النفط الخام، إذ كانت أسعار النفط الخام المصدر (60.50، 60.10) دولار للبرميل للفصلين الأول والرابع من عام 2019 على الترتيب”.

في السياق، خفضت منظمة الاقطار المصدرة للنفط ( اوبك) الى ادنى مستوى لها منذ حرب الخليج عام 1991 في محاولة لاحياء سوق النفط العالمية في الوقت الذي تهدد فيه عودة فايروس كورونا الطلب على النفط مرة اخرى.

وذكرت صحيفة فاينيشيال تربيون في تقرير، أن السعودية قد وضعت قيودا صارمة للالتزام بالحصة المقرر ، فيما حسنت الدول المتقاعسة عن الالتزام من ادائها، إذ ساعدت التخفيضات التي قامت بها اوبك وشركائها في انتعاش الاسعار مجددا، لكن الطفرة الجديدة لفايروس كورونا على مستوى العالم وخصوصا في الولايات المتحدة ما زالت تهدد ذلك الانتعاش مجددا“.

واضاف أن ”الاقطار المصدر للنفط خفضت الانتاج بمقدار 1.93 مليون برميل يوميا ليصل الانتاج لدى المنظمة الى 22.69 مليون برميل يوميا خلال الشهر الماضي، وهو ادنى مستوى للانتاج منذ شهر أيار عام 1991 “.

وتابع أن ”البيانات بشان الانتاج تم احصائها من خلال قراءات تتبع السفن ومعلومات من المسؤولين وتقديرات من الشركات الاستشارية بما فيها ريستاد اينرجي، ورابيدان اينرجي غروب وجي بي سي اينرجي وكبلر ساس“.

واشار التقرير ان تدخل اوبك وحلفائها من الخارج مثل روسيا ساعد على ارتفاع الاسعار اكثر من ضعف من كانت عليه في شهر نيسان الماضي إذ يقدر ان فايروس كورونا تسبب في خفض اكثر من ثلث الطلب العالمي على النفط“.

وبين التقرير أن ”اسعار النفط وصلت الى 41 دولارا للبرميل الواحد يوم الاربعاء الماضي، ومع ذلك، فإن تراجع إنتاج المجموعة إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثلاثة عقود يوضح حجم التضحية المعنية”. 

شركات:

بتروبراس

قالت فيفيانا كويلو مديرة شؤون الانبعاثات وتغير المناخ في شركة النفط البرازيلية التي تديرها الدولة بتروبراس إن الشركة تدرس إنشاء وحدات بحرية لتسييل إنتاج الغاز الطبيعي الآخذ في الزيادة في ما يعرف بمنطقة ما قبل الملح.

وقالت إن وحدات الغاز الطبيعي المسال قد تكون بديلا مناسبا للغاز الطبيعي المرتبط بالنفط الذي يجري إنتاجه في منطقة ما قبل الملح، وهي منطقة استكشافية في عمق المياه تبعد بأكثر من 100 ميل عن الساحل.

ولم يتضح ما إذا كان هناك جدول زمني للبرنامج.

وتعتمد بتروليو برازيليرو، وهو الاسم الرسمي للشركة، في الوقت الحالي على خطوط الأنابيب البحرية لجلب الغاز الطبيعي إلى الساحل، حيث تجري معالجته.

بوينغ

قالت شركة بوينغ (Boeing( إنها ستستغني عن 1030 موظفاً بحلول الثامن والعشرين من آب، مشيرة إلى تسريح 668 موظفاً في ولاية واشنطن وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “سياتل تايمز”.

وتعد جولة Boeing الأخيرة لتسريح الموظفين من العمل ضمن خطة الشركة للاستغناء عن 10% من قوتها العاملة بسبب تداعيات كورونا.

اكسون موبيل

قالت شركة اكسون موبيل (ExxonMobil) في إشعار تنظيمي إن أعمالها لإنتاج النفط والغاز والتكرير ستتكبد خسائر تشغيلية في الربع الثاني من العام، ممهدة بذلك لخسارة ربع سنوية جديدة هذا العام.

وانخفضت أسعار النفط 35٪ منذ كانون الثاني إذ تُقلّص جائحة كوفيد-19 الطلب وتجبر تخمة عالمية المنتجين على تقليص الإمدادات على نطاق واسع.

وأعلنت رويال داتش شل وبي.بي عن تخفيضات إنفاق هائلة وتقليص قيمة أصول بسبب تراجع الأسعار.

وتواجه ExxonMobil خسارة فصلية قدرها 2.3 مليار دولار بما يعادل 57 سنتا للسهم، وفقا لتوقعات الأسواق وستكون هذه هي الخسارة الثانية هذا العام بعد تكبد 610 ملايين دولار في الربع الأول. وتصدر النتائج في 31 تموز.

ولا يشير إشعار Exxon إلى خفض قيمة أصول.

وكانت Shell كشفت عن خفض قيمة يصل إلى 22 مليار دولار و B.P عن خفض يصل إلى 17.5 مليار.

وكانت ExxonMobil خفضت الإنتاج بما يصل إلى 400 ألف برميل يوميا في الربع الماضي وقلصت الإنفاق الرأسمالي 30٪ ، وتركز جزء كبير من ذلك في نشاط النفط الصخري.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة