بعد هدفه في مرمى غرناطة
العواصم ـ وكالات:
حقق برشلونة أول انتصاراته تحت قيادة مدربه الجديد كيكي سيتين، بعدما تغلب على غرناطة 1-0، على ملعب كامب نو، ضمن مباريات الجولة 20 لليجا.وسجل هدف برشلونة الوحيد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، وهو الهدف الذي يحمل رقم 50 لبرشلونة في الليجا هذا الموسم.وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصائيات، فإن برشلونة هو سادس فريق في الدوريات الخمسة الكبرى هذا الموسم الذي يسجل 50 هدفًا أو أكثر.
وبهذا الانتصار، رفع البلوجرانا رصيده إلى 43 نقطة، في صدارة ترتيب الليجا، في حين تجمد غرناطة عند 27 نقطة، في المركز العاشر.
ويتصدر مانشستر سيتي قائمة الفرق الأكثر تسجيلًا في الدوريات الخمسة الكبرى برصيد (64 هدفا)، يليه ليفربول (52 هدفا)، ثم لايبزيج (51 هدفا)، وبايرن ميونخ (50 هدفا)، فباريس سان جيرمان (50 هدفا).
أعرب كيكي سيتين المدير الفني الجديد لبرشلونة، عن سعادته بالانتصار بنتيجة (1-0) في مواجهة غرناطة، في أول مباراة له مع البارسا، ضمن منافسات الجولة الـ20 من الليجا، في معقل البلوجرانا «كامب نو».
وقال سيتين، خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ماركا» الإسبانية: «أعتقد أنه كان يومًا رائعًا، افتقرنا للنجاح في الشوط الأول، وغرناطة دافع ضدنا بشكل جيد، وكان خصمًا مزعجًا».
واستطرد، مبديا عدم رضاه عن أرضية ملعب كامب نو «أرضية الملعب الجافة جعلت حركة الكرة بطيئة».وأضاف: «أنا سعيد لأننا لم نتلق سوى تسديدة واحدة فقط في الشوط الأول، وأعتقد أننا قمنا بأشياء كثيرة بشكل جيد، وآمل أن تكون الانطلاقة ونتحسن شيئا فشيئا أمام مرمى الخصوم».
وتابع: «ليس الأمر سهلا حين يغلق الخصم المساحات أمامك، ويجب أن تبحث عن حلول بديلة للاختراق، خططنا بالفعل أن ينطلق أنسو فاتي وجريزمان في العمق خلف المدافعين، لكنهم فعلوا ذلك نادرًا».وأردف: «ما نريده هو القيام بالأمور بشكل صحيح، وهناك 4 أو 5 مفاهيم يجب أن نحافظ عليها طوال المباراة، وأعتقد أننا قدمنا أداء جيدا للغاية، وخاصة الضغط عقب خسارة الكرة».
وبسؤاله عن الأفضل بين ثنائية راكيتتش وفيدال أو ريكي بويج وآرثر، أجاب: «سنرى ذلك بمرور المباريات، حين شارك بويج وآرثر كانا أكثر انطلاقا للأمام، وهذا يفتح المساحات».
واستكمل: «ميسي؟ هذا ما يفعله طوال حياته، وهذا هو الواقع، وهناك مباريات مثل اليوم، تتعثر أمام المرمى، وفي النهاية تظهر لعبة رائعة بكعب جيد من فيدال لميسي».وزاد: «سيناريو الهدف تكرر في الشوط الأول عدة مرات ولكن لم تدخل الكرة في الشباك، بينما حين تصل إلى ميسي فإن نسبة النجاح تكون عالية جدًا».
واسترسل: «لقد سيطرنا كثيرًا، وكان بإمكاننا التسجيل في الشوط الأول، وتحدثنا عن ضرورة الضغط في منطقة الخصم، وعلي أن أحلل المباراة لكنني سعيد بما فعله اللاعبون، حيث منعنا الخصم من الانتشار ولم يكن علينا الركض خلف الكرة».
ونوه: «1005 تمريرة؟ أود أن يتحرك الفريق بشكل أسرع، ولا أقول أنه كان بطيئا، حيث نفذ الخصم بعض التدخلات العنيفة وارتكب الأخطاء، وكل ما نحتاج إليه هو التحكم، وطلبت منهم المزيد من السيطرة والصبر، وأردت أن نتجنب الخسائر غير الضرورية».
وعن بوسكيتس، علق: «هو اللاعب الذي يفهم ويقرأ مركزه حين يستعيد الخصم الكرة، ويرفع رأسه حين يتقدم للأمام، وهذه هي الآلية التي يجب على كل لاعب أن يفعلها بشكل جيد، وكان هناك العديد من الذين قطعوا الكرات مثل سيرجي روبيرتو».وحول ريكي بويج، أجاب: «لقد كان جيدًا للغاية، وشارك وقرأ المباراة بشكل جيد جدًا».
واستكمل: «سعيد بجريزمان لأنه يتمتع بقدر كبير من القدرة على العمل والالتزام كثيرًا، ويساعدنا حين لا تكون معنا الكرة، وعلى المستوى الدفاعي».
وواصل: «ألبا؟ من الأفضل أن يبذل جهدا للأمام بدلا من العودة إلى الخلف حيث يكون الأمر أكثر صعوبة، وعلينا أن نهتم بهذا الأمر بشكل جيد حين نصل إلى اللحظات الحاسمة من البطولة».وعن لعب فاتي وجريزمان في مراكز مختلفة، كشف: «سنفعل ذلك في بعض المباريات، ونظرًا للتكتل الدفاعي لغرناطة، لم تكن الأمور سهلة، ونضع الخطة بناءً على الخصوم».وأكد «شاهدت أشياء كثيرة أعجبتني في أداء الفريق، ورأيتها بالفعل أمام أتلتيكو مدريد، سنعمل على زيادة الشراسة والانضباط داخل الملعب للحفاظ على التركيز، بشكل عام، طريقة لعب البارسا هي انعكاس لما قدمه الفريق في فترات سابقة».
واختتم: «أومتيتي وروبيرتو؟ كل لاعب له إمكانياته الخاصة، لكن الخروج بالكرة هو أحد المفاتيح، وأعتقد أنهما يمكن أن يمنحانا المزيد، ويمكن أن يقدم لينجليـت وسيميـدو الكثيـر».