أفلام الرعب تستهوي الشباب
متابعة الصباح الجديد :
دشن متحف التاريخ الطبيعي في لوس أنجلس معرضاً لنجوم أفلام رعب من أمثال وحش فرانكنشتاين ودراكولا والمومياء وشخصيات أخرى يجمع بينها أنها مستوحاة من ظواهر علمية.
ويسمح معرض «تاريخ الرعب الطبيعي» للزوار بتشغيل جهاز لاستعادة تجربة كهربائية اجراها لويجي غالفاني على قوائم ضفدع ما ألهم الروائية ماري شيلي لوضع شخصية قفرانكنشتاينق. وإلى جانب ذلك سلاسل كانت تعوق حركة الوحش الذي أدى دوره بوريس كارلوف العام 1931.
وأوضحت لوري بيتيسون فارغا مديرة المتحف «هذه الأعمال حول الكهرباء كانت تهدف لمعرفة إن كان بالإمكان إحياء حيوانات من خلال شحنها بالطاقة وشكلت نقطة انطلاق «لفرانكنشتاين».
ويضم المعرض أيضا اللفائف التي كانت تضمد كارلوف في فيلم «ذي مومي» العام 1932 ما يسمح بالمقارنة مع لفائف أصلية لمومياء مصرية محفوظة في مجموعات المتحف.
وأضافت بيتيسون فارغا أن هذه الأفلام الهوليودية الشهيرة «مستوحاة بغالبيتها من الطبيعة والفيزياء والخيال الذي استعمال لوضع قصص تستند إلى أمور حقيقة».
لكن هل دراكولا مخلوق علمي أيضا؟ أعطت الأمراض المنتشرة في القرن التاسع عشر مثل وباء الكوليرا القاتل الذي طبع والدته في إيرلندا، أفكارا للكاتب برام ستوكر ليصف هيئة مصاص الدماء والاموات-الأحياء في روايته على ما جاء في المعرض.
ويضم المعرض نسخة مصنوعة من السيليكون لزي استخدم في «كريتشر فروم ذي بلاك لاغون». ويفيد المنظمون أن هيئة هذا المخلوق مستوحاة مباشرة من اكتشاف سمكة شهيرة تعود لعصور ما قبل التاريخ كان يعتقد أنها مندثرة.
وتشهد على ذلك أحفورة لهذه السمكة التي عدت لفترة طويلة خطأ أنها السلف المشترك لكل المخلوقات على الأرض.
وعند إنشائه في العام 1913، كان المتحف مكرساً رسمياً للعلوم والفنون. وقد تلقى في الثلاثينيات من استوديوهات «يونيفرسال» المجاورة مجموعة من الأكسسوارات السينمائية من بينها شوكة استخدمت في تصوير فيلم «ذي برايد أوف فرانكنشتاين».
وتستهوي أفلام الرعب المراهقين والشباب وعشاق التكنولوجيا والمغامرات والاثارة بالخصوص.