اليوم.. الماتادور الإسباني أمام إيران وأسود الأطلسي يواجهون البرتغال

سواريز يتطلع إلى فتح صفحة جديدة في المونديال
موسكو ـ وكالات:

خاضت إسبانيا مباراتها الأولى بكأس العالم ضد البرتغال، بأسلوب مدهش، في حين كانت تبعات الإقالة المفاجئة للمدرب جولين لوبيتيجي، لا تزال تدوي.. وسيحتاج الإسبان للحفاظ على نفس المستوى، عندما يواجهون إيران، اليوم الأربعاء.
وخفف التعادل المثير 3-3 أمام البرتغال، بطلة أوروبا، في سوتشي، من مخاوف بأن يتسبب رحيل لوبيتيجي في تعطيل حملة الإسبان.. كما تقول تقارير إن التفاؤل يعم معسكر الفريق، تحت قيادة المدرب المؤقت، فرناندو هييرو.. وعلى الورق، ستكون مهمة إسبانيا بطلة العالم السابقة سهلة مع إيران، في أول مواجهة بين المنتخبين.. لكن خسارة ألمانيا حاملة اللقب أمام المكسيك، الأحد، كانت إشارة تحذير لكل الفرق الكبيرة بالنهائيات.
وقال هييرو «ما حدث لألمانيا يمكن أن يحدث لأي فريق.. كل الفرق الـ32 هنا جيدة للغاية، وأول مباراة تكون دوما صعبة، يلعب القلق دورا كبيرا، وقد حصلنا على نقطة ضد بطل أوروبا، والآن أمامنا إيران».
من جانبه، يتطلع المنتخب السعودي إلى استعادة توازنه عندما يلتقي منتخب أوروجواي مساء اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، لكنه سيواجه بالتأكيد مهمة صعبة أمام منتخب أوروجواي المنتشي بالفوز في مباراته الأولى وكذلك أمام طموح النجم لويس سواريز.
وتوجه سواريز إلى روسيا تحدوه آمال التألق في سماء المونديال الروسي بعد أن تعرض للطرد في نسختي 2010 و2014 من البطولة العالمية، لكنه تعثر في بداية المشوار عندما أهدر عددا من الفرص خلال المباراة الأولى للفريق بالمجموعة أمام المنتخب المصري يوم الجمعة الماضي، والتي حسمت بهدف وحيد في الوقت القاتل كان من نصيب زميله خوسيه خيمينيز.
ولكن آمال سواريز، لاعب برشلونة الإسباني، في استعراض قدراته التهديفية ربما انتعشت من جديد مع اقتراب المباراة الثانية المقررة غدا الأربعاء أمام المنتخب السعودي الذي سقط بخماسية نظيفة أمام نظيره الروسي في المباراة الافتتاحية للمونديال يوم الخميس الماضي بالعاصمة موسكو.
وبعد أن كشفت المباراة الافتتاحية عن المشكلات التي يعاني منها الدفاع السعودي، يعلق سواريز آمالا عريضة على مباراة اليوم في «فتح حسابه» التهديفي بالمونديال الروسي، على ملعب «روستوف أرينا».. ويتطلع سواريز إلى كتابة صفحة جديدة أكثر إشراقا في سجل مشاركاته المونديالية عبر البطولة الحالية، بعد أن كتب صفحة مخيبة للآمال في كل من مشاركتيه السابقتين.
فقد طرد في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا خلال مباراة دور الـ8 أمام غانا بسبب تصديه للكرة بيده وحرمان الفريق الغاني من التقدم، وبعدها بـ4 أعوام، أثار حالة من الجدل خلال مونديال البرازيل إثر عضته الشهيرة للإيطالي جورجيو كيليني، وقد أوقف بسببها لمدة 4 أشهر.
وعلى الجانب الآخر، يتطلع المنتخب السعودي إلى مداواة جراح الهزيمة المفاجئة والصادمة في المباراة الأولى أمام المنتخب الروسي (0-5) .
وكانت الهزيمة قد أثارت حالة من الاستياء وموجات انتقادات حادة في الأوساط الرياضية السعودية، وقال عادل عزت رئيس الاتحاد السعودي للعبة «الاتحاد يعتزم محاسبة عدد من اللاعبين بعد الهزيمة الثقيلة وعلى رأسهم حارس المرمى عبدالله المعيوف والمدافع عمر هوساوي والمهاجم محمد السهلاوي».. وأضاف عزت «هذه النتيجة ليست مرضية على الإطلاق، لأنها لا تعكس استعداداتنا قبل البطولة».
من جانب اخر، يتطلع المنتخب المغربي إلى محو أثار الصدمة التي عاشتها جماهيره إثر الهزيمة بهدف في الوقت القاتل من مباراته الأولى ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا، لكنه يواجه اختبارا أكثر صعوبة في المباراة الثانية حيث يصطدم بنظيره البرتغالي بطل أوروبا.
ويلتقي المنتخب المغربي نظيره البرتغالي اليوم الأربعاء على ملعب «لوجنيكي» بالعاصمة الروسية موسكو في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية، التي افتتحت منافساتها يوم الجمعة الماضي بفوز إيران على المغرب 1-0 وتعادل البرتغال مع إسبانيا 3-3.
وكان المنتخب المغربي قد أهدر عدد من الفرص التهديفية أمام نظيره الإيراني وكاد أن ينهي المباراة بالتعادل السلبي لكنه تلقى صدمة قوية في اللحظات الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة، عندما حسمت لصالح المنتخب الإيراني بهدف النيران الصديقة الذي سجله المغربي عزيز بوهدوز بالخطأ في مرمى منتخب بلاده.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة