6.4 مليارات دولار إيرادات النفط في حزيران الماضي

3.52 مليون برميل يومياً إجمالي صادرات الخام

بغداد ـ الصباح الجديد:

قالت وزارة النفط في بيان أمس الثلاثاء إن إجمالي صادرات العراق من الخام تراجعت في حزيران إلى 3.52 مليون برميل يوميا انخفاضا من 3.572 مليون برميل يوميا في الشهر السابق، في حين سجلت الإيرادات 6 مليارات و397 مليونا و172 الف دولار.
وتراجعت الصادرات من حقول نفط البصرة الواقعة في جنوب البلاد إلى 3.93 مليون برميل يوميا من 3.441 مليون برميل يوميا في أيار.
وقال مسؤولون لرويترز إن انخفاض رقم الصادرات يرجع إلى سوء الأحوال الجوية.
وبينت وزارة النفط، أمس، ان مجموع الصادرات المتحققة لشهر حزيران الماضي، بحسب الاحصائية الاولية الصادرة عن شركة تسويق النفط “سومو” بلغت أكثر 105 ملايين برميل بايرادات تجاوزت الـ 6 مليارات دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في بيان، إن “مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر حزيران الماضي من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت 101 مليونا و705 الف برميل، اما من حقول كركوك عبر ميناء جيهان بلغت الكميات المصدرة 3 مليون و162 الف و559 برميلا، في حين بلغت الكميات المصدرة من حقل القيارة 735 الفا و548 برميلا”.
وأضاف جهاد، أن “المعدل اليومي الكلي للصادرات بلغ 3 ملايين و520 الف برميل، إذ كان المعدل اليومي للتصدير من موانئ البصرة 3 ملايين و390 الف برميل، ومن جيهان كان المعدل اليومي 105 الف برميل، في حين كان المعدل اليومي من حقل القيارة 25 الف برميل”، مبينا أن “معدل سعر البرميل الواحد بلغ 60,578 دولارا”.
عالمياً، اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا أمس الثلاثاء على تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى آذار 2020 في مسعى لدعم أسعار الخام في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد العالمي ضعفا ويرتفع الإنتاج الأميركي.
والتحالف، المعروف باسم أوبك+، يخفض إمدادات النفط منذ 2017 لمنع انخفاض الأسعار في ظل تنامي المنافسة مع الولايات المتحدة، التي تجاوزت روسيا والسعودية لتصبح أكبر منتج للخام في العالم.
وارتفع خام القياس العالمي برنت أكثر من 25 بالمئة منذ بداية العام الجاري بعد أن شددت واشنطن العقوبات على فنزويلا وإيران عضوي أوبك، مما تسبب في انخفاض صادراتهما النفطية.
وتأتي الموافقة على تمديد الاتفاق بعد قرار أوبك يوم الاثنين.
وأضحت المخاوف بشأن ضعف الطلب العالمي نتيجة النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين تحديا جديدا تواجهه منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك التي تضم 14 عضوا.
ومن المرجح أن يتسبب تمديد اتفاق الإنتاج في إغضاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي طالب السعودية، أكبر منتج في أوبك، بضخ مزيد من إمدادات النفط والمساعدة في خفض أسعار الوقود إذا أرادت الرياض الدعم العسكري الأميركي في مواجهتها مع إيران.
وقد تؤدي قفرة في أسعار النفط إلى ارتفاع أسعار البنزين، وهي قضية محورية لترامب الذي يسعى للفوز بإعادة انتخابه العام المقبل.
وتراجع برنت قليلا إلى ما دون 65 دولارا للبرميل.
يأتي تمديد اتفاق أوبك+ بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت إنه اتفق مع السعودية على تمديد الاتفاق والاستمرار في خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2 بالمئة من الطلب العالمي.
وأظهر استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين أن أسعار النفط ربما تواجه ضغوطا من تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي يقلص الطلب في حين يغرق النفط الأميركي السوق.
وقال الفالح إنه يزداد تفاؤلا حيال الاقتصاد العالمي بعد اجتماع زعماء العالم في قمة العشرين مطلع الأسبوع.
واتفق الاجتماع أمس أيضا على ميثاق للتعاون طويل الأجل بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة