أولد ترافورد عقبة برشلونة التاريخية أمام مانشستر يونايتد
العواصم ـ وكالات:
أكد البرتغالي كريستيانو رونالدو، هداف يوفنتوس، جاهزيته للمشاركة برفقة فريقه في مباراة اليوم الاربعاء أمام أياكس أمستردام الهولندي، في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة «لاستامبا» الإيطالية، أن رونالدو شارك بشكل طبيعي في الحصة التدريبية الأخيرة ليوفنتوس، والتي أقيمت صباح أمس، وقبل السفر إلى هولندا.وأضافت أن الدون تعافى من إصابة عضلات الفخذ الأيمن التي عانى منها في مباراة البرتغال وصربيا بتصفيات يورو 2020، وبات جاهزًا لمواجهة أياكس.وتابعت الصحيفة أن جورجيو كيليني، قائد الفريق، وإيمري كان لاعب الوسط، سيغيبان عن مباراة اليوم، بعدما غابا عن المشاركة في الحصة التدريبية.
من جانب اخر، قال مدرب يوفنتوس السابق مارشيلو ليبي، إن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم البيانكونيري لن يكفي للتتويج بدوري الأبطال، إن لم يقدم زملاؤه 100% من مستواهم.
وأضاف ليبي في مقابلة مع إذاعة (راي راديو 1): «يوفنتوس لديه قيمة مضافة هذا العام (كريستيانو)، لكن سبق وشاهدنا أن القيمة المضافة حاسمة فقط إن أعطى بقية الفريق 100% من مستواه، كما حدث ضد أتلتيكو مدريد».وصرح المدرب «لو لم يقدم بقية اللاعبين 100% من مستواهم فحتى كريستيانو نفسه ليس كافيا للفوز، أعتقد أن يوفنتوس لديه هذا العام كل الفرص المحتملة للتتويج بدوري الأبطال وأنا أتمنى هذا».وأبدى ليبي قناعته بأن يوفنتوس وصل بالفعل لمستوى فرق مثل ريال مدريد وبرشلونة، مشيدا بالمدرب ماسيمليانو أليجري.وواصل «الفوز بدوري الأبطال صعب. لقد قلت سابقا إن ثمة فريقين هما ريال مدريد وبرشلونة متقدمان دوما على البقية. يوفنتوس الآن مستقر وهذه المجموعة من اللاعبين يمكنها الفوز».
ورفض ليبي المقارنة بين فريق يوفنتوس الحالي وعام 1996 حينما توج الفريق الإيطالي باللقب بعد الفوز على أياكس الهولندي في النهائي.وأكمل المدرب «لا يمكن المقارنة بينهما. لا يمكن المقارنة بين فريقين يفصل بينهما عشرون عاما».
إلى ذلك، يحل برشلونة الإسباني اليوم الأربعاء ضيفًا على مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، على ملعب (أولد ترافورد)، حيث يسعى الفريق الكتالوني لفك عقدة الملعب التي لازمته في كل مرة يدخل فيها «مسرح الأحلام».
ففي إياب ربع نهائي كأس الكؤوس الأوروبية (1983-84): التقى الفريقان وجهًا لوجه للمرة الأولى في المسابقات الأوروبية في دور الثمانية لبطولة كأس الكؤوس الأوروبية، التي ألغيت فيما بعد في 1999.
وفاز البلاوجرانا على ملعبه (كامب نو) في الذهاب بهدفين نظيفين، قبل أن ينتفض «الشياطين الحمر» في الإياب، ويدكوا شباك الفريق الكتالوني بثلاثية نظيفة، لكنهم خرجوا لاحقًا في نصف النهائي على يد يوفنتوس الإيطالي بطل تلك النسخة.
وفي دور المجموعات بدوري الأبطال (1994-95): أقيمت مباراة الدور الأول بين الفريقين آنذاك على ملعب (أولد ترافورد)، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة، ثم فاز البرسا في الدور الثاني في برشلونة برباعية نظيفة، تحت قيادة فنية للأسطورة الهولندي الراحل يوهان كرويف.
اما دور مجموعات دوري الأبطال (1998-99): عاد كبيرا القارة العجوز للارتقاء مجددًا في «تشامبيونز ليج» بعد 3 سنوات، حيث انتهت المواجهتين بنفس النتيجة، التعادل الإيجابي (3-3).
وفي إياب نصف نهائي دوري الأبطال (2007-08): كانت تلك هي المناسبة الأخيرة التي التقى فيها الفريقان في دور إقصائي من مباراتين. وتمكن الفريق الإنجليزي من حسم المواجهة بين جماهيره بهدف لاعب الوسط السابق، وأحد أساطير النادي بول سكولز.
وانتهت مباراة الذهاب على ملعب (كامب نو) بالتعادل السلبي، ليكمل المان يونايتد مسيرته في البطولة تحت قيادة مدربه التاريخي السير أليكس فيرجسون، ويتوج باللقب على حساب مواطنه تشيلسي بركلات الترجيح.
وبعيدًا عن المواجهات السابقة في مختلف الأدوار التي لعبت على مواجهتين، التقى الفريقان 3 مرات في النهائي، منهما مناسبتين في دوري الأبطال.وكانت المرة الأولى في نسخة (2008-09)، التي احتضنتها العاصمة الإيطالية روما، وانتهت بفوز كتالوني بثنائية نظيفة لليونيل ميسي، والكاميروني صامويل إيتو.
أما المرة الثانية فأقيمت على الأراضي الإنجليزي، وتحديدا ملعب (ويمبلي) التاريخي، إلا أن هذا لم يمنع رفاق «ليو» ميسي من الفوز بثلاثية مقابل هدف.
وكانت المرة الوحيدة التي انحاز فيها التوفيق في النهائيات للمان يونايتد ضد برشلونة، في نهائي نسخة 1991 ببطولة كأس الكؤوس في روتردام، وانتهت بفوز مانشستر بهدفين لواحد.