السلوفيني كاتانيتش في أول اختبار مع أسود الرافدين
بغداد ـ الصباح الجديد:
أبدى سريتشكو كاتانيتش، مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم، تفاؤله بالمجموعة التي درَّبها خلال الوحدات التدريبية القليلة التي جمعته باللاعبين، برغم تفاوت توقيت التحاقهم بمعسكر المنتخب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة الودية التي تجمع العراق بالكويت في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم الإثنين، على ملعب علي سالم الصباح في نادي النصر.وقال كاتانيش، إنَّه ينظر للمباراة الدولية الأولى له مع منتخب العراق بأهمية كبيرة، برغم وديتها لأنَّ أداء اللاعبين فيها ونتيجتها ستضع أساس قوي لمهمته التدريبية مع الفريق.
وأضاف أنه يعرف جيدا هذه المنطقة وما تمثله ديربيات الدول المتجاورة من خصوصية، لكنه سيتعامل معها كأي مباراة تمثل له تحديًا، هدفه فيها إلهام لاعبيه لتقديم كرة قدم حقيقية.
وعبَّر علي عدنان، مدافع المنتخب العراقي، عن سعادته وزملائه بالتواجد في الكويت لخوض مواجهة ودية أمام الأزرق الكويتي، مساء اليوم.وقال عدنان في مؤتمر صحفي، الأحد: «نسعى لتقديم مباراة كبيرة تليق بتاريخ المنتخبين في المنطقة، ما يعزز استحقاق الفريقين باللعب على أرضهم وأمام جماهيرهم بعد ابتعادهم، فترة طويلة؛ بسبب قرارات الفيفا».وأضاف «المباراة مهمة للفريقين، والجميع يعلم أنَّ تاريخ المواجهات يدلل على قيمة فنية بين منتخبين لهما ثقلهما على الساحة الخليجية».
وأشار إلى أن المباراة، هي الأولى للمدرب السلوفيني، ونسعى لتطبيق الواجبات المطلوبة منا، من أجل الخروج بالفائدة الفنية منها.
في حين، عترف مدرب الأزرق، الكرواتي روميو جوزاك، بأن الإيقاف التي عانت منه الكرة الكويتية، ترك آثارا سلبية على المنتخبات، وهو ما يتطلب بعض الوقت، لترميمها.وقال روميو في مؤتمر صحفي، ظهر أمس، بمناسبة ودية الغد أمام العراق، أنه بات على دراية بما يحتاجه المنتخب الكويتي الأول، وأيضا المنتخب الاولمبي، بصفته مديرا فنيا للفريقين.
واضاف روميو انه يدرك أهمية مواجهة المنتخبين الكويتي والعراقي، بفعل التقارب الجغرافي، كونها من دربيات المنطقة، ويتطلع لتحقيق الفوز لعدة عوامل من بينها، أن المهمة هي الأولى في مشواره مع الأزرق، وأمام منتخب كبير، وصاحب تاريخ عريق في آسيا، الى جانب الرغبة في تحسين تصنيف الأزرق.وأبدى ثقة كبيرة في لاعبي الأزرق، مؤكدا أن التجربة ستكون مفيدة لهم، وأنهم على قدر المسؤولية، من خلال التزام كبير خلال الفترة الماضية.واشاد روميو، بالمنتخب العراقي، وبالجهاز الفني بقيادة كاتانيتش، متمنيا للأخير التوفيق في مهمته، التي استلمها حديثا كما الحال بالنسبة له.
من جانبه أكد لاعب منتخب الكويت، فهد الهاجري، جاهزية الأزرق للمباراة، واستعداده للظهور بصورة مرضية، أمام منتخب كبير.وقال لاعب العراق علي عدنان، إن منتخب بلاده، حاول الانسجام مع المدير الفني الجديد كاتانيش، خلال الحصص التدريبية الأخيرة، متوقعا ان تكون المباراة، لائقة باسم المنتخبين.
وكانت آخر مباراة رسمية جمعت المنتخبين في خليجي 22 بالرياض،و حقق فيها الأزرق الفوز بهدف قاتل لفهد العنزي في الدقائق الأخيرة.
واستدعى مدرب الكويت الجديد، الكرواتي روميو جوزاك، 23 لاعبا، هم: سليمان عبدالغفور عبداللطيف، خالد الرشيدي، عامر المعتوق، سامي الصانع، محمد فريح، فهد الهاجري، فهد الرشيدي، أحمد رحيل، محمد خالد، فهد الأنصاري، سلطان العنزي، طلال الفاضل، رضا هاني، وأحمدالظفيري، وعبدالله ماوي، وفيصل زايد، وفهد العنزي، عبدالله البريكي، بدر المطوع، يعقوب الطراروة، فيصل عجب، عيد الرشيدي وعبدالله الشرهان.وكان المدرب قد ضم الحارس حميد القلاف، وخالد القحطاني لكنه استبعدهما لأسباب إدارية.
ويدرك مدرب الكويت أن المنتخب العراقي، أكثر جاهزية لاسيما على المستوى البدني، وأنه مطالب في ظهوره الأول، بتقديم أقصى ما لديه، لبناء جسور الثقة مع اللاعبين والجماهير.
على الجانب الآخر استدعى مدرب المنتخب العراقي، السلوفيني سريتشكو كاتانيتش، قائمة ضمت 23 لاعبا هم: محمد كاصد، ومحمد حميد، وجلال حسن، وعلي عدنان، وحسام كاظم، وأحمد إبراهيم، وعلي فائز، ومصطفى ناظم، وريبين سولاقا، وعلاء مهاوي، ومصطفى محمد، وهمام طارق، وسعد عبد الأمير، وأمجد عطوان، ومهدي كامل، وياسر قاسم، وأحمد ياسين، وبشار رسن، وبروا نوري، وأيمن حسين، ومهند علي، ومازن فياض، وحسين علي.
ويأمل كاتانيتش، في تقديم مباراة قوية، في ظهوره الأول مع أسود الرافدين، لاسيما وأن الآمال معلقة عليه، لإعادة المنتخب العراقي إلى المنافسة على الألقاب.