مبادرات تنفذها مؤسسات حكومية وغير حكومية للعمل على تحسين الوضع المعاشي للمرأة من خلال زجهن في دورات تدريبية لمهن تتناسب مع مهاراتهن وهذه الدورات تسمح لهن بامتلاك مهنة وأجادتها وهذا الامر انعكس إيجابياً على العديد من النساء فاقدات المعيل واللواتي لا يملكن مصدر دخل يمكنهن من العيش الكريم.
دورات تتنوع ما بين الخياطة والكوافير والحاسبات والصيانة وتعليم اللغة الإنجليزية.
اذ واجهت المرآة بعد عام 2003العديد من التحديات، لاسيما في ظل ارتفاع نسبة النساء المعيلات للأسر الفقيرة، وقد كان لبرامج تمكين المرآة اقتصادياً دور كبير في تحسين المستوى الاقتصادي، اذ يركز مفهوم التمكين من توسيع خيارات الافراد وفسح المجال امامهم في سوق العمل وتمكنهم من اتخاذ القرارات المتعلقة برفاهيتهم والذي يترجم عبر تمكين النساء من السيطرة على حياتهن للوصول الى المصادر المتوفرة كالمشاركة في سوق العمل والإفادة من الخدمات المتاحة لها.
لقد آثرت الاحداث الأمنية بنحو سلبي على المرآة اذ حددت فرص العمل لها، وأجبرتها على عدم استثمار حياتها بالشكل الأمثل وعلى الرغم من التشريعات والقوانين العراقية التي تقضي بعدم التمييز ضد المرآة بما يحول بينها وبين شغل المناصب القيادية او المراكز العليا في سلم السلطة، الا ان الأعراف الاجتماعية كانت دائماً الحائل دون السماح للمرآة بأخذ دورها الفعال، ولكن العراقية، كانت دائماً مثالاً للمرأة القوية التي لا تقبل بأن تركن على ذمة العادات والتقاليد.
فقد كانت لها صولات وجولات على جميع الأصعدة وشاركن الرجل جنباً الى جنب في السوق والسياسة والحرب والسلم مما جعلها تتصدر الرجال في العديد من المناصب او المهام لذا فأن المرأة تستحق او من الواجب على الجهات الرسمية وغير الرسمية دعمها اسوة بالرجل من حيث فرص العمل والدورات التدريبية والقروض الصغيرة لدعم المشاريع التي ممكن ان تنفذها.
زينب الحسني
تمكين المرأة
التعليقات مغلقة