احمد جبار غرب
تبنى التحالفات الجديدة بين القوى السياسية حتى مع المختلفين فكريا بسبب فشل السياسات السابقة المبنية على اسس الطائفية والتمترس الطائفي السياسي بعيدا عن مبدأ المواطنة والعدالة الاجتماعية وبعد ان ايقن السياسيون ماسكي العملية السياسية من فشلهم وإزاحة العراق كبلد حضاري متقدم الى الهاوية لجأوا الى تغيير نمط تفكيرهم وأسلوبهم في الخلاص من هذه الورطة التي عانى منها العراقيون جميعهم عبر تلك التحالفات صديقي ,صديقتي هل تتصور ان تكون تلك التحالفات مخرجا للخلاص من النفق المظلم الذي وضعونا فيه ؟
شوقي كريم حسن
كاتب وروائي
الذي حدث ان الخوف بدأ يشظي الاحزاب والكتل الشائخة القديمة .. وهي تحمل ذات الافكار وتؤمن بذات المبادئ وتسوق لذات الأفكار التغيير الذي حدث ان الخوف جعلهم يبحثون عن مخرج. ولان الهوى السياسي في الشارع العراقي مع بناء الدولة المدنية.خلع الامبراطور لباسه العتيق طوعا وحيلة وأعلن انه مع الدولة المدنية. فأقيمت كيانات بائسة تسمى مدنية دون ان تقدم برامج ومفاهيم حول الدولة المدنية وكيفيات تحقيقها.. لعبة غش تريد ان تدفع بالشارع الى الصندوق ومن ثم تعود حليمة الى عادتها القديمة .. الحكومة فشلت في محاسبة الفاسدين وهم اليوم يرشحون انفسهم متناسين تلك المليارات التي ذهبت سرقة وتبديدا على الناخب العراقي ان لا تغلبه العاطفة السياسية المذهبية .. وان لا يدمر رغبات وطن في التجديد .. وإعلان المحاسبات علنا بعد ابعادهم عن مصادر السلطة .. وتصحيح مسار القضاء المسيسس ولا يمكن ان يتم ذلك ألا من خلال صندوق ألاقتراع وحده الذي يعيد هيبة الوطن ويسقط المفسد الذي يريد مواصلة فساده وتدمير ما تبقى من البلاد.
صادق الجمل
رئيس الملتقى الثقافي العراقي
نحن بحاجة الى التغير فعلا واعتقد ان صندوق الاقتراع، الطريقة المثلى رغم تحفظي على تلك المثلى فنحن نعرف ان من مساؤىء الديمقراطية الناشئة في بلد مثل العراق تتجاذب فيه التيارات السياسية والأفكار المتناقضة فبلد مثل العراق تحكمه العشائرية والمناطقية والمذهبية صعب جدا ان نحتكم الى صناديق اقتراع مثقوبة .ان الاحزاب التي حكمت العراق بعد 2003 بنيت على ما ذكرت للأسف لم يستطع اي حزب او شخصية ان تتجاوز تلك العقد في المجتمع ارى اننا ولكي نتجاوز هذه المشكلة ان نتخذ مسارا جديدا وذلك ب اولا ان يقلص اعضاء مجلس النواب الى ثلث العدد الحالي وان لا امتيازات لعضو المجلس راتبه الوظيفي وبعض المخصصات البسيطة جدا جدا ثم يستلم مكافأة عند انتهاء مهمته النيابية ويعود لوظيفته السابقة ولكي لا يبقى مكشوف الظهر يخصص له ثلاثة افراد حماية من فوج شرطوي وممكن ان يكون من الاقرباء للضرورة يحاسب عضو البرلمان سنويا عما انجزه . يدخل النائب في امتحان كفاءة قبل خوض الانتخابات بشروط اهمها تحصيله العلمي ومكانته الاجتماعية والثقافية وسيرة خالية من التزوير ولم يحكم بجريمة مخلة بالشرف … المهم ان المواطن هو المسؤول الاول لانتخاب من ذكرت ..تقبلوا فائق الاحترام
هادي جلو مرعي
التحالفات القادمة هروب الى الأمام لأن الجميع عاجز عن حل المشكلة، وليكن هذا التوصيف مؤقتا الى حين إنجلاء الصورة أكثر.
في النهاية فإن اتاحة المجال لقوى جديدة، والتحالف مع أخرى قد يدفع بإتجاه تغيير المعادلة السياسية لصالح مشروع بناء الدولة دون الرضوخ لإملاءات المحاصصة والطائفية والقومية، وليكون جميع من لديه الرغبة في العطاء والفعل والمشاركة قادرا على أن يدلي بدلوه، ويحدث فرقا ما. لانستطيع الجزم بنجاح التجربة، ولا بفشلها، ولا بمشروعيتها مالم تتحقق نتائج على الأرض جميعنا ينتظرها، وكثير منا أصابه الإحباط بسبب الأوضاع الإقتصادية، والتشظي السياسي، وليس لنا من خيار سوى الأمل، وبعض التفاؤل الحذر.
د. كاظم المقدادي
صحفي واكاديمي
نحن الان امام فريقين/ فريق السلطة الذي يبذل الجهود ويبتكر ويفكر من اجل الحفاظ على السلطة حتى لو استدعى ذلك اعارة أدوات الخصم من اجل البقاء في السلطة لمدة اطول..هذا التشبث بالسلطة / هو نتيجة حتمية لغياب المقابل…الذي وان حضر فسوف لن يقدم شيئا مغايرا.
انا الفريق الثاني( المدني) فهو لايبتكر ولايعرف تجميع نفسه بسبب اعتماده على خلفية سياسية لم تتطور..ولَم تستخدم اخطاء الخصم بشل حيد..وان وجدت فهي لا تتعدى حدود الرد الساذج والسريع.
الواقع/ نحن امام حالة معقدة وضبابية نحتاج معها الى جملة افكار غير تلك التي تنطلق من الفعل ورد الفعل.. والتي كانت ولازالت تزدحم بها مواقع التواصل الاجتماعي.
اعتقد..ان تجربة التيار الصدري مع الشوعيين جديرة بالاهتمام/ ( وسائرون) تمثل حالة جديدة تستمد قوتها من خلال الغاء المحاصصة الطائفية التي نهجت عليها احزاب الاسلام السياسي.
اخيراً/ لا بد من العمل الجاد الذي يفتح الطريق نحو تاسيس مجتمع مدني خال من الطائفية والعنصرية.. واظن ان الوقت قد حان/ ولهذا يحاول الطرف المتمسك بالسلطة التشويش على مكانة الرموز المدنية عن طريق خطابات دينية تحمل الكراهية ومن افواه رجال دين سذج لا يعرفون من قصص الحياة سوى قصة يوسف.
د. هشام الهاشمي
كاتب وباحث عراقي
أحد أهم أسس المشروع السياسي العراقي يكمن في العمل على محورين رئيسين؛
أولهما مشروع يركز على التوازن بين العلاقات العراقية بالمربع الدولي( امريكا- ايران- تركيا- الخليج)، وأي تحالف يقف في وجه هذا التوازن أو يؤدي إلى ترجيح احد أضلاع المربع على الاخرى، او إهمال احد تلك الأضلاع، سوف يفسد على العراقيين أمنهم واستقرارهم، ويتحقق ذلك من خلال دبلوماسية تحتوي الجميع وتقبل بهم لصالح العراق، وإهمال التأثر بالخلافات بين أضلاع ذلك المربع.
أما ثانيهما فيعتمد، على توطيد العلاقات الداخلية مع بقية القوائم وحتى المعارضة بعيدا عن أي تكتلات مغلقة؛ طائفيا او قوميا.
إن الإشكالية الكبرى التي كانت، ولا تزال، تواجهها القوائم السياسية العراقية في مقابل البرنامج الحكومي تعدّ غياب برنامج وطني حقيقي لمواجهة الفساد المالي والإداري وتوغّلات وتدخلات أحد أضلاع المربع الدولي في البرنامج الحكومي، تارة تحت غطاء مذهبي او طائفي او قومي او مزاعم الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الانسان والأقليات… بينما الهدف الحقيقي تسجيل مكاسب سياسية واقتصادية، وتشكيل قاعدة شعبية، وبناء احزاب سياسية تابعة، وأذرع مسلحة موالية.. في ظل ضعف برلماني وحكومي عراقي متزايد .