علي سعدي مناحي: مُتفائل بمشاركتنا في بطولة بولندا

بغداد ـ سلمى الجُميلي:
استعدادات منتخب المبارزة لبطولة بولندا الدولية بدأت بمعسكر داخلي تحضيرا لمنافساتها التي ستنطلق شهر أيلول المقبل, عنها قصدنا معسكرهم واجرينا حوارا مع لاعب المنتخب الطموح للمتقدمين علي سعدي ليُطلعنا عن تحضيراته وزملائه لهذ البطولة.

كيف تصف الاعداد لبطولة بولندا الدولية؟
الاستعداد متواصل من قبل بدء المعسكر حيث قام مدربونا بتكثيف وحدات التمرين وتزويدنا بالدروس الخاصة لغرض رفع مستوى اللياقة للاعب, وأيضا سيكتمل خلال أيام المعسكر الداخلي الذي بدأ يوم الرابع من آب الجاري ويستمر حتى 21 منه, ويعقبه معسكر خارجي في البلد المضيف يسبق البطولة بعشرة أيام حيث تبدأ منافسات البطولة يوم 23 أيلول المقبل, أثناء هذه الفترة سنحرص أنا وزملائي كل الحرص على رفع الهمة البدنية والنفسية والاستفادة من توجيهات المدربين رحيم فالح وجمال حسن والكابتن فرج حسب, لنصل إلى الجاهزية فهذه البطولة ليست كأي بطولة كونها تضم ثلاث فئات عمرية هي للناشئين تحت سن 17 وللشباب تحت 23 سنة والمتقدمين فوق الـ24 سنة لكلا الجنسين وبمشاركة ما يقارب 27 دولة. وبما أن منتخبنا دخل قائمة أصحاب الانجازات لما حققه بالبطولات خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي جعل الاتحاد يعمل من دون كلل أو ملل لتوفير المناخات المناسبة بالإعداد تحت أشراف كفاءات تدريبية عالية بغية الحفاظ على مكانة اللعبة وانجازاتها التي تحققت في ما سبق والطموح بتحقيق الأفضل مستقبلا. وكلي تفاؤل بمشاركة منتخبنا بهذه البطولة كما عاهدت نفسي أن اعمل كل جهدي للحصول على احد الأوسمة بالمنافسات الفردي لفئة B بأذن الله .

هل من صعوبات تواجه المبارزة العراقية على الكراسي؟
ابرز الصعوبات هي قلة منتخبات الفرق العربية للمبارزة على الكراسي مما يجعل من الصعب إقامة بطولات عربية لهذه اللعبة, بالرغم من وجود منتخبات لبعض الدول كالإمارات والكويت ولبنان والأردن بالفعالية إلا أن بعض مشاركات لاعبيهم محدودة باستثناء الكويت والعراق ونتمنى أن تتسع قاعدة المبارزة العربية كي تكون هذه اللعبة حاضرة في منهاج الدورة العربية مع باقي الفرق.

حدثنا عن ابرز الانجازات التي حققتها؟
بطولة ايطاليا 2013 وحصولي فيها على المركز السابع من بين 23 لاعبا لفئة B في منافسات الفردي لسلاح سيف المبارزة, بالإضافة إلى برونزية الفرقي ببطولة هنغاريا ببودابست والتي حصلنا عليها بجهود جماعي أنا وزملائي سعد محمد وزين العابدين غيلان وعمار هادي وهي أول وسام أناله في مسيرتي الرياضية ضمن البطولات الخارجية, وهي كانت أصعب بطولة من حيث كفاءة لاعبيها لكن الحمد لله خرجنا منها ونحن نحمل برونزية منافسات الفرقي للرجال.

طموحك؟
طموحي هو الحصول على مركز متقدم في بارا أسياد انجون القادم والتأهل إلى بارالمبياد ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل.

ما اهتماماتك وهواياتك؟
تستهويني المطالعة ومشاهدة البرامج العلمية ذات الصلة بعلوم الفلك والجغرافيا, فنيا أحب سماع المتألق القيصر كاظم الساهر , محليا أشجع نادي الزوراء وعالميا أنا من مشجعي نادي ريال مدريد ألاسباني.

كلمة شكر لمن توجهها؟
لا اعرف بمن أبدأ فكل من حولي لهم الفضل بما أنا عليه اليوم بدءا من عائلتي وأصحابي اللذين يقدمون لي دوما الدعم المعنوي, وكافة القائمين على رياضة المعوقين من رئيس اللجنة الدكتور عقيل حميد والأمين العام فاخر الجمالي وكافة منتسبي اللجنة البارالمبية العراقية لما يقدموه من مجهود للرياضي, كذلك أعضاء نادي الذرى الذي احتضنني وكان النقطة التي انطلقت منها برياضة المعوقين, كما أخص بالشكر عائلتي الثانية اتحاد المبارزة دون استثناء من أعضاء ومدربين ولاعبين أيضا وأتمنى أن أكون دوما عند حسن ظنهم.
* إعلام البارالمبية

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة