علي الزاغيني
صدر حديثاً عن دار أور للطباعة والنشر والتوزيع للكاتبة والصحفية عدوية الهلالي كتابها الأول والذي حمل عنوان (لأنني امرأة) يقع الكتاب ب 132 صفحة من الحجم المتوسط واحتوى الكتاب الذي صممت غلافه الزميلة رفيف الفارس على 54 مقالاً (حكايات نسائية جداً) كتبتها خلال السنوات الماضية .
جاء في الإهداء
الى روح أمي .. ونساء أخريات قد يجدن ملامحهن … في حكاياتي .. عدوية.
قدم الكتاب الأستاذ حسب الله يحيى، وجاء في جزء منه (حبرها دائم الخضرة، وأوراقها دائمة النقاء، وما بين الحبر الحي وبياض الأوراق، علاقة حميمية تشغل عوالم ورؤى كاتبة دؤوبة، حريصة على انتقاء من محن ومشكلات وعوالم بنات جنسها.
هذه الكاتبة التي ترصد وتراقب وتمتحن نفسها والنساء اللواتي تعرف أوجاعهن جيداً، تجد ان واجبها المقدس لا يكمن في كتابة تزوق وتجمل وتغلف الأشياء بما تتمنى وترجو وتأمل بل يعنيها ما هو موجع وقلق ومهان كذلك في حياة نساء تعرفهن وتتفاعل مع همومهن .. من هذا العالم الذي تدور دائرته في شؤون المرأة، تدون عدوية الهلالي هذا الكتاب).