“الإعلام الحربي” تنفي وقوع “مجزرة” جديدة بالموصل

بغداد ـ الصباح الجديد:
نفت خلية الإعلام الحربي، وقوع “مجزرة” جديدة ب‍الموصل، محذرة القنوات الإعلامية من الوقوع في فخ “الإعلام الإرهابي” ونشر ما يبثه دون الاستقصاء عن “الفبركة”، فيما اوضحت تفاصيل غارة جوية عراقية استهدفت معمل تفخيخ لـ”داعش”.
وقالت الخلية في بيان اطلعت عليه “الصباح الجديد”، “نشر إعلام عصابات داعش مقطعا على انه قصف جوي لمبنى يضم العديد من عوائل النازحين لخلط الأوراق كما فعل سابقاً عندما اقتاد مجموعة من العوائل ووضعهم في مبنى محاط بالعجلات المفخخة وتقع بعض القنوات الإعلامية في فخ هذا الإعلام الإرهابي وتنشر ما يبثه من دون التحقق والاستقصاء عن الفبركة التي تحدث في أثناء منتجة هذه المقاطع”، موضحة أن “مكان القصف كان في حي ١٧ تموز وحي الفتح حسب تسميتهم، فكيف هو مكان للنازحين وهو تحت سيطرتهم؟”.
وأضافت الخلية، “حقيقة الأمر بتاريخ (٤ أيار ٢٠١٧)، وبناء على معلومات خلية استخبارات عمليات قادمون يانينوى، نفذت طائرات القوة الجوية العراقية ضربة جوية على هدف مهم في حي ١٧ تموز في الجانب الأيمن من الموصل والهدف عبارة عن بناية مستعملة معمل تفخيخ تتواجد في داخله عجلات مفخخة وعجلات تحمل أحادية وعجلات حمل مع وجود عناصر مسلحين دواعش يقومون بتحميل مواد متفجرة وبعضهم ينتشرون في نقاط حماية محيطة بالمبنى مع وجود سواتر من أكياس رمل على سطح البناية”، مبينة أن “الطابق الثاني يستعمل كموقع للدفاع مع وجود هوائي اتصالات ومن خلال الاستطلاع التصويري يتبين أن كل الموجودين من الرجال المسلحين وبعد تنفيذ الضربة الجوية أحدثت انفجار عجلة مفخخة ومن ثم توالت الانفجارات داخل المعمل وحرصت القوة الجوية على عدم إصابة المدنيين خارج البناية”.
وأوضحت، أن “الأضرار حدثت داخل البناية فقط مع العلم هناك صهاريج وعجلات مدنية خارج المبنى لم تتضرر وتلقينا اتصالات من قبل العديد من المواطنين وأكدوا أن كل من قتل داخل هذه البناية هم من عناصر داعش .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة