بغداد – أحلام يوسف:
قبل مدة قامت بعض النسوة في العراق بقيادة الدراجات الهوائية في مبادرة، الغاية منها إيصال رسالة بأن العراق بنسائه حر، وان الدراجة الهوائية اليوم تعد اهم وسيلة نقل في العالم، فمن خلالها يمكن التقليل من نسبة التلوث البيئي الذي تعاني منه الكرة الأرضية.
قيادة الدراجات كانت سببا لامتعاض واستنكار عدد من العراقيين، ووجدوا انها كسر للأعراف، ولم يشرحوا وقتها علاقة وسيلة نقل، بالأعراف والتقاليد المجتمعية، تبعتها فيما بعد صورة تداولها بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، لراكب دراجة نارية مصطحبا معه امرأة، فصوروا المشهد على انه عاصفة من الفساد الأخلاقي ستطيح بكل القيم والأعراف، مع ان العديد من الدول المتحضرة بدأت بتقديم التسهيلات، لتشجيع مواطنيها على استعمال الدراجة الهوائية بدلا من قيادة السيارات، لأنها ليست فقط وسيلة لحماية البيئة، بل وسيلة للتخفيف من الزحامات المرورية في الشوارع.
“دراجة حواء” تجاوزها الأردن.. هل يتجاوزها العراق
التعليقات مغلقة