بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق ليز غراندي، أمس الجمعة، عن تقديم الحكومة الكندية مساهمة إضافية قدرها 2.2 مليون دولار أميركي إلى صندوق تمويل الاستقرار الفوري الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة ويمول مشاريع سريعة المردود في المناطق المحررة من عصابات داعش الارهابية.
وقالت غراندي في بيان، ان «مساهمة كندا الإجمالية حتى الآن ارتفعت إلى 6.3 مليون دولار أميركي».
وتابعت» وبناء على الأولويات التي حددتها حكومة العراق والسلطات المحلية، يساعد صندوق تمويل الاستقرار الفوري في إجراء إصلاحات سريعة في البنى التحتية العامة، ويقدم منحًا للمنشآت الصغيرة، ويعزز قدرات السلطات المحلية، ويشجع المشاركة المدنية والمصالحة المجتمعية، ويوفر فرص عمل مؤقتة من خلال برامج الأشغال العامة».
واضافت «نسارع للمساعدة على تحقيق الاستقرار في شرق الموصل والمناطق المحررة في محافظة نينوى، إذ يجري حالياً تنفيذ أكثر من 200 مشروع من المشاريع ذات الأولوية العالية، ونتوقع بذل مزيد من الجهود قريباً. فإذا أضفنا غرب الموصل، فلا بد من توسيع نطاق عملنا بشكل كبير. هناك بالفعل أضرار واسعة النطاق.
وتأتي مساهمة كندا في الوقت المناسب تماماً».
من جانبها قالت كريستال بروسيشن القائم بأعمال السفارة الكندية في العراق «كندا فخورة بدعم العمل الهام الذي يقوم به صندوق تمويل الاستقرار الفوري لاستعادة الخدمات الأساسية بغية مساعدة العراقيين من الأطفال والنساء والرجال على العودة إلى ديارهم في المناطق المحررة حديثاً في أسرع وقت ممكن».
مليونا دولار من كندا لصندوق تمويل الاستقرار العراقي
التعليقات مغلقة