جامعة البصرة تناقش دور نظيراتها في تأهيل حاضنات الأعمال

لأنعكاسها على تطوير فكرة ريادية المشاريع الصغيرة والمتوسطة
البصرة – سعدي علي السند:

أقام قسم الدراسات الاقتصادية في مركز دراسات البصرة والخليج العربي حلقة نقاشية بعنوان دور الجامعات في بناء حاضنات الأعمال – دراسة مقارنة – العراق والأمارات العربية للمدرس المساعد وسن هادي فيحان.
وقد تناولت الحلقة دور الجامعات المحوري في تطوير المجتمع والذي ينعكس بدوره على المنظومة الاقتصادية ، مبينة ان دور الجامعات له تأثير على مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة فينعكس ذلك على تطوير فكرة ريادية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز حاضنات الأعمال .
وأكدت الباحثة انها أجرت مقارنة بين مؤشر التعليم العالي لدولة الأمارات ومؤشر التعليم العالي للعراق ، ووجدت أن العراق احتل المركز الأخير من بين الدول العربية وبمقدار 24% في حين احتلت الامارات المركز الأول من بين الدول العربية وبمقدار 61,4 % حسب إحصائيات مؤشر المعرفة لعام 2016 كذلك وجدت ان العراق حاليا لا يمتلك حاضنات أعمال لكن هناك رؤى وأفكار تبنتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإقامة حاضنات الأعمال في المستقبل القريب من خلال الاستفادة من مخرجات اقتصاد المعرفة من الجامعات ، في حين ان الامارات قطعت شوطاً كبيرا في مجال حاضنات المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

حلقة نقاشية عن موقف دول الخليج من التغيرات في العراق
وأقام قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية في مركز دراسات البصرة والخليج العربي حلقة نقاشية بعنوان ( موقف دول الخليج العربي من التغيرات في العراق بعد 2003) للباحثة الدكتورة عهود عباس احمد التميمي والباحث الدكتور حسين قاسم الياسري.
وقد تناولت الحلقة جوانب من العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الدينية التي تربط العراق بتلك الدول وكان من أبرز هذه العلاقات ما بين العراق ودولة الكويت والمملكة العربية السعودية بحكم القرب الجغرافي لهذه الدول للعراق.
وبيّنت الباحثة إن أهم ما يميز تلك العلاقات بصورة عامة هو المصالح المشتركة بين تلك الدول لاسيما في ظل الظروف الحالية والتهديدات الارهابية لدول المنطقة وإعادة ترتيب تلك العلاقات بما يلائم الاستراتيجية العربية والاقليمية وفقاً للمتطلبات الدولية.
كما تم استعراض علاقة كل دولة على حدة وفقاً لخصوصيتها وايدلوجيتها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في ظل الواقع العربي وتداعياته والمشكلات التي تعج بها المنطقة ، ومن خلال العرض الموجز لتلك العلاقات التي تربط العراق بدول الخليج العربي يمكننا اعادة النظر في قراءة الاوراق المستقبلية بين تلك الدول والعراق بما يفيد تقدمها وتطورها نحو الافضل.

خطة إستراتيجية طارئة لمكافحة الفساد الإداري
وعقد مكتب النخب المركزي مؤتمره العلمي الثاني للإصلاح تحت شعار (العملية السياسية في العراق.. نظرة تقويمية) بحضور نخبوي وحكومي واسع.
وقد أسهم باحثان من جامعة البصرة في هذا المؤتمر ، إذ شارك أ.د. هيثم عبد الله سلمان رئيس قسم الدراسات الاقتصادية في مركز دراسات البصرة والخليج العربي والباحثة المدرس سكنة جهيه فرج ببحثهما الموسوم نحو إعداد خطة إستراتيجية طارئة لمكافحة الفساد الإداري والهدر المالي في العراق والذي حاز على المرتبة ( أ ) .
وتناول البحث ظاهرة الفساد التي تعدّ من الملامح الرئيسة التي اتسم بها القرن الحادي والعشرون، وأكد أنها لم تُعد ظاهرة تخص دولة معينة بذاتها، بل انتشرت بصورة واسعة لتغطي معظم دول العالم، حتى أصبح الفساد وباءً معدياً لا يسلم منه إلا من لديه مناعة الدين، والخلق، والضمير، وتطرق البحث ايضاً الى ظاهرة انتشار الفساد في العراق ليصبح ثقافة مجتمعية ينتقدها المجتمع علناً ويمارسها سرا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة