«الشباب والرياضة»: لن نترك الأندية منفردة أمام نظام التراخيص
بغداد ـ الصباح الجديد:
عاد فريق نادي النفط لصدارة ترتيب فرق الدوري الممتاز برغم تعادله سلبا امام ضيفه الميناء، ليرفع رصيده الى 43 نقطة مساويا لرصيد الشرطة لكنه يتفوق بفارق الاهداف.. وفي مباراة ثانية تعادل نتفط الوسط امنام مضيفه نفط ميسان بهدف لمثله، فيما انتهت مباراة فريقي الحسين والطلبة بالتعادل 2 ـ 2، وتعادل نفط الجنوب في ملعبه امام الحدود بهدف لمثله، فيما حقق النجف الفوز الثمين على السماوة بهدفين لهدف واحد لصالح السماوة، وحقق أمانة بغداد فوزاً ثميناً على فريق الكرخ بهدفي سجاد حسين.
وتختتم اليوم منافسات الجولة الثالثة من المرحلة الثانية لدوري الكرة الممتاز باقامة اللقاء الاخير بين كربلاء والكهرباء على ملعب كربلاء الدولي، فيما اجلت لجنة المسابقات مباراة الزوراء مع القوة الجوية لارتباطهما في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
من جهة اخرى حددت لجنة المسابقات الساعة الـ(11) من صباح اليوم الثلاثاء موعداً لاجراء المؤتمر الفني لبطولة الكأس بمشاركة (32) فريقاً.
الى ذلك، قال وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان ان الاندية الرياضية في العراق، هي اساس الرياضة العراقية الانجازية وخلايا التماس الاولى مع الموهبة الرياضية بمختلف الالعاب مع ما تعانيه من حالة ضعف في مجال البنى التحتية والادارة والخطط الاستثمارية والمشاكل الاخرى التي تلامس عملها اليومي والموسمي.
وبين عبطان في تصريح لـ(قسم الاعلام والاتصال الحكومي) ان وزارة الشباب والرياضة لن تقف مكتوفة الايدي امام الاندية وجماهيرها ازاء نظام التراخيص الاسيوية الذي يتربص بها لقصور واضح في شكلها ومضمونها، وسندعم الاندية جميعا بالقدر الممكن الذي نستطيع تحمله لاجل الخروج من عنق الزجاجة امام هذا الملف الشائك الذي سبق ان نوهنا عنه عشرات المرات في مناسبات متعددة حول ضرورة اهتمام ادارات الاندية بالمنشات الخاصة بها، مشيرا الى ان الوزارة وبالرغم من حالة التقشف الكبيرة استطاعت ان تؤمن المنح لعشرات الاندية المنضوية فيها لتسد جانبا من الاحتياجات التي تواجهها.
وتابع عبطان بالقول ان الحالة الصحية لانديتنا لابد ان تسود اولا واخيرا اسوة بدول العالم ويتم التعامل معها كاندية تخضع لالية الاحتراف في الادارة والجوانب الفنية والاستثمار حيث لايمكن ان تكون مؤسسة استهلاكية بلا خطط للتمويل والنهوض بانفسها بل يجب ان ترتقي باسباب تطورها كما يفعل الاخرفي العالم، منوها الى ان الظرف الصعب ومحدودية الوقت تقتضي العمل بسرعة ومسابقة الزمن للنجاح في الاختبار الذي ستنضم اليه الوزارة ايضا عبر اكمال المنشات الرياضية والملاعب التي سترى النور خلال العام الحالي والذي يليه، وستكون بطبيعة الحال سببا كبيرا لانهاء ازمة المنشات الكروية والملاعب.
وفي شان اخر، دعا عبطان جميع المؤسسات الحكومية والاهلية على حد سواء ان تاخذ دورها في التاثير على ملف رفع الحظر عن الملاعب وبصورة خاصة الوفود العراقية التي تتوجه الى خارج العراق بمختلف الملتقيات الدولية وهو حق مشروع لدعم بلادهم اعلاميا وفي مجال العلاقات العامة والترويج لحقنا الطبيعي، مضيفا ان دول العالم التي استضافت البطولات القارية والدولية ومنها المونديال والاولمبياد، قد روجت لها كثيرا في جميع الملتقيات الدولية السياسية والاقتصادية قبل ان تفوز بها فعلا لان للرياضة مردود مزدوج لخير البلاد وازدهارها، موضحا ان عدد من المؤسسات قد دعمت ملف الاسرة الرياضية لرفع الحظر ومنها الجامعات العراقية التي كان اثرها كبيرا وثاقبا في ايصال صوت العراق الى العالم والمنظمات الدولية.