جماعة أبو سيّاف تقتل رهينة ألماني في الفيليبين

برلين ـ وكالات:
قتل عناصر في مجموعة ابو سياف الاسلامية في الفيليبين رهينة المانيا سبعينيا كان خطف العام الماضي من مركبه في جنوب هذا البلد وفق ما اكدت حكومة مانيلا الاثنين.
وكان مركز “سايت” الاميركي المتخصص في مراقبة المواقع الجهادية افاد في وقت سابق ان جماعة ابو سياف نشرت تسجيل فيديو لقتل الرهينة الالماني يورغن كانتنر بواسطة سكين، بحسب الموقع.
وبعيد نشر الموقع الفيديو اكد المسؤول الحكومي الفيليبيني جوسيوس دوريزا مقتل الالماني البالغ من العمر 70 عاما.
واكد مسؤولون عسكريون في جنوب الفيليبين انه لم يعثر حتى الان على جثة الالماني.
وكانت جماعة ابوسياف المسؤولة عن اسوأ الهجمات الارهابية في تاريخ الفيليبين، طلبت امس الاول الاحد دفع فدية بقيمة 30 مليون بيسوس (560 الف يورو) لقاء الافراج عن الرهينة.
وكان الجيش الفيليبيني اعلن في 7 تشرين الثاني 2016 اكتشاف مركب يورغن كانتنر في جنوب الفيليبين. وعثر على جثة زوجته صابين ميرز في المركب مقتولة بالرصاص.
وكان الزوجان خطفا العام 2008 بيد قراصنة صوماليين في خليج عدن مدة 52 يوما. واجرت فرانس برس العام 2009 مقابلة مع الزوجين وقال كانتنر حينها انه لن يتخلى ابدا عن الابحار.
وكانت جماعة ابوسياف التي تتخذ من الجزر النائية جنوب الفيليبين حيث الغالبية مسلمة معقلا لها، بايعت “تنظيم داعش “.
وتمكنت من الحصول على ملايين الدولارات من الفديات من خلال خطف اجانب ومسيحيين. ويرى محللون ان هذه المجموعة اقرب الى عصابة اجرامية منها الى حركة عقائدية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة