القاهرة ـ الأناضول:
لكي ينعم مريض السكري بصوم آمن من الأخطار، يقدم أطباء السكري أبرز 7 نصائح أساسية للحفاظ على مستويات السكر في رمضان وهي:
جرعة الدواء
إذا كانت الأقراص قصيرة المفعول، تعطى قبل الإفطار والسحور، وإذا كانت متوسطة أو ممتدة المفعول، فيتم إعطاء قرص مع الإفطار ونصف قرص مع السحور، وهذا يتم بمصاحبة المراقبة الذاتية (تحليل الدم للسكر أثناء الصيام وبعد الإفطار بـ 3 ساعات) لتجنب هبوط سكر الدم.
تنظيم الوجبات
ينصح في حالة الصيام أن يتألف النظام الغذائي من وجبتين رئيسيتين: الأولى مع أذان المغرب والثانية قبل أذان الفجر بقليل، وأخرى صغيرة بعد 3 ساعات من الإفطار أو حسب عمل الأقراص أو الإنسولين.
مواعيد السحور
لابد من السحور في آخر ميعاد قبل آذان الفجر، وأن يحتوي السحور على ألياف الفول وتقليل المواد الدهنية، وضرورة المراقبة الذاتية (تحليل الدم للسكر في أوقات مختلفة حتي يتم إكتشاف مواعد الهبوط والزيادة).
المجهود البدني
ننصح ربّات المنازل بالقيام بالأعمال المنزلية قبل الإفطار بفترة وجيزة، وعدم بذل مجهود بدني كبير منذ الصباح الباكر، ويحظر الأطباء ممارسة الرياضة لمرضى السكري قبل الإفطار.
قياس السكر
لابد أن نحافظ على ما يسمّى بالمراقبة الذاتية وخصوصاً للمرضى المعرضين لهبوط سكر الدم المتكرّر، أو الذين يبذلون مجهوداً كبيراً ويفضّل قبل الإفطار بساعة أو بعد صلاة التراويح.
هبوط السكر المتكرر
بالنسبة لمرضى النوع الأول، المنضبطين، الذين لا يعانون من هبوط سكر متكرر، يمكنهم أن يصوموا مع المراقبة الذاتية، وتحت إشراف طبي دقيق، ولكن معظمهم يكون الصيام خطراً على صحتهم.
النظام غذائي
يفضل التركيز على الوجبات الغذائية بدون دهون، واحتوائها على ألياف (الفول) ولا يوجد بها سكريات أحادية (مثل البلح والعنب).