مُغردّون يُهاجمون كاظم الساهر لمصافحته الجيش العراقي!

صورة قديمة أُعيد نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي

بغداد ـ كوكب السياب:

ما أن نُشرت صورة الفنان كاظم الساهر في مواقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك وتويتر، وغيرها من المواقع، حتى انهالت التعليقات والتغريدات بالهجوم على الفنان الساهر الذي زار بلده العراق منذ أكثر من عام، بعد تعيينه سفيراً لليونسيف في بغداد، حيث قام في وقتها بزيارة بعض القرى النائية ومتابعة أوضاع أطفالها، وسعى بجولة طويلة الى مساعدة الاطفال في تلك القرى، ومن ضمنها مناطق الاهوار. وما أن وطأت قدماه أرض بغداد حتى استقبل بحفاوة من الجنود العراقيين الذين التقطوا معه الصور التذكارية والتي انتشرت، فيما بعد، في مواقع التواصل الاجتماعي، وصارت تستعمل لأغراض الاساءة للفنان الساهر.

وكتب عوض عبدالله، «كان ظني أن أبو عمر لن يفعلها والحمد لله أنك صححت ظني»، وقالت أسماء أحمد: «كاظم حتى مع خروجه أيام صدام رفض الإساءة له.. وقال في لقاء قريب حزين على وضع العراق بالحكم الحالي».

وقال محمد موردي: «فزيارته كانت للجيش الصفوي.. وهذا الجيش منذ عقد وهو يمارس على أهل السنة أنواع العذاب».

يقول أحمد سامي حسين، «يبدو أن المدّ الطائفي والإصرار على جعل الصراع طائفياً وصل حتى الى الجانب الفني، الذي يفترض أن يكون بعيداً بل ومنزهاً من هكذا صراعات، ذلك أن الفنون، بتنوعاتها، هدفها الجمال وبث روح الحب والتسامح، وما كانت زيارة «القيصر» السابقة لبغداد إلا لهذا الغرض، وهو يسعى منذ فترة طويلة، من خلال أعماله وأغنياته الوطنية أن يوحد الشعب العراقي، لكن البعض لا يروق لهم أن يروا العراق موحداً بكل أطيافه وألوانه الجميلة». فيما يقول محمد عادل، «الفنان كاظم الساهر أنموذج للفن العراقي الأصيل، وزيارته السابقة للعراق تأتي بسبب حبه لبلده، وتمسكه به، كما أن اصرار ابطال الجيش العراقي على التقاط الصور التذكارية معه ما هو الا ترجمة لحبهم له ايضا». وأضاف رداً على المغرّد محمد موردي، «الجيش العراقي ليس جيشاً صفويا كما تصف، هو جيش وطني واجبه حماية كل العراقيين من الخطر الذي يأتي من الخارج، سيما وأن عصابات داعش والإرهاب تعمد الى قتل الناس بأبشع الطرق، ونحن فخورون بجيشنا الذي يقاتل هولاء المجرمين الذين سيخرجون مهزومين من بلدنا».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة