متابعة ــ الصباح الجديد :
أصيب العشرات امس الأحد في عملية دهس خارج قاعدة عسكرية في جيلوت شمال تل أبيب، عندما صدمت شاحنة محطة للحافلات، وفق وسائل إعلام عبرية ومصادر طبية.
وقالت فرق الطوارئ إن 37 شخصا على الأقل أصيبوا في الهجوم بينهم خمسة أصيبوا بجروح خطيرة، و6 بجروح متوسطة الخطورة ولا يزال البعض محاصرين، مضيفة أنه تم إطلاق النار على سائق الشاحنة الذي تم تحديده لاحقا على أنه رامي ناطور وهو مواطن عربي من قلنسوة في وسط إسرائيل وتم تحييده.
وذكرت نجمة داوود الحمراء أنه “في الساعة 10:08 صباحا ورد بلاغ إلى مركز الاتصال 101 في منطقة اليركون حول اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات في سديروت أهرون ياريف في رامات هشارون. ووفقا للتقرير الأولي، فإن مسعفين من نجمة داوود الحمراء يقدمون العلاج الطبي لعشرات الضحايا في مكان الحادث”.
وقال المسعف إيليور يوسف “رأينا عددا من الأشخاص تحت الشاحنة وآخرين مصابين أيضا يرقدون بجانبها. بدأنا في تقديم الرعاية الطبية الطارئة”، مضيفا “هذا حدث صعب للغاية لكننا عملنا بسرعة لتوفير أفضل استجابة طبية”.
ووفق موقع واي نت العبري، قالت شاهدة عيان أخرى إنها نزلت من الحافلة في الوقت المناسب ورأت الشاحنة تصطدم بها بقوة، مضيفة أن الناس حوصروا تحت عجلاتها. ووفقا لخدمات الإطفاء والإنقاذ، تم انتشال شخصين من تحت الشاحنة وتم إحضار معدات ثقيلة لرفعها عن الأرض والتأكد من عدم وجود أي شخص آخر تحتها.
وتعد مدينة جليلوت موطنا لوحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200 وكانت هدفا لهجمات متكررة من حزب الله وإيران.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الشاحنة وصلت عندما كانت حافلة تنزل ركابها، واصطدمت بمحطة الحافلات، ما أدى إلى صطدمها بقوة والأشخاص بالخارج. وتم إطلاق النار على السائق من قبل مدنيين مسلحين كانوا متواجدين في المكان.
وأعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية الأحد عن وقوع عشرات الإصابات إثر اصطدام شاحنة بمحطة للحافلات شمال تل أبيب.
من جهتها، أكدت الشرطة الإسرائيلية تسجيل عدة إصابات وأن عناصرها ومركبات الإسعاف هرعوا إلى موقع الحادث.
وبثت محطات التلفزة الإسرائيلية مشاهد تظهر الشرطة تطوق المنطقة وعمليات إسعاف الجرحى فيما حلقت طائرة مروحية في سماء المكان. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه تم “تحييد سائق الشاحنة” دون أن يعرف إذا قتل أم لا.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مواطنين تواجدوا في المكان هم من أطلقوا النار على سائق الشاحنة، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن منفذ عملية الدهس هو من سكان قلنسوه وسط إسرائيل.
وتوجهت قوات كبيرة من الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث لتقديم العلاج الطبي للمصابين. وقالت الشرطة إن الحادث قيد التحقيق.
وتأتي العملية في وقت تحيي فيه إسرائيل الذكرى السنوية الأولى وفقا للتقويم العبري لهجوم حماس على جنوبها الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة ولبنان.
