ليس غريباً على الشقيقة قطر ان تنظم بطولة عربية ناجحة تجمع 16 منتخباً عربياً ، فهي من استطاع ان ينظم بطولات ودورات قارية وعالمية واقليمية بكفاءة عالية.لكن الجميل في الامر ان بطولة كأس العرب التي تعود الى الدوحة بعد انقطاع طويل ستقام في توقيت مثالي يبدأ مع بداية العد التنازلي لآخر سنة تسبق انطلاق بطولة كأس العالم 2022 ، وبنفس توقيتاتها وموعد مباراتها النهائية الذي سيصادف اليوم الوطني لدولة قطر الشقيقة.
إن كل ما شهدته السنوات الماضية يثبت ان قطر صاحبة الخبرة التنظيمية العالية سيمكنها ان تنظم نسخة مميزة من كأس العرب وبعدها نسخة اجمل وأمثل من كأس العالم 2022 ليفخر العرب والجميع بهذا النجاح الذي لم يتحقق بالصدفة.
إنما كان محصلة طبيعية لجهود الاتحاد القطري لكرة القدم بقيادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس الاتحاد واللجنة المنظمة لكأس العرب وكل اللجان التي تجتهد لتحقق نجاحاً جديداً لقطر يسبق نجاحها في أول مونديال يقام في الشرق الأوسط.
- صحفي عراقي / أميركا
عدنان الجبوري