تغييرات في تسعة مناصب تشمل رؤساء اربع هيئات من بينها النزاهة
بغداد-الصباح الجديد
اجرى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي امس الاثنين، تسعة تغييرات في مناصب عليا، أبرزها البنك المركزي وأمانة بغداد، وهيئة النزاهة، والمصرف العراقي للتجارة، وجهاز المخابرات.
وأصدر مكتبه بيانا في هذا الصدد، أورد فيه أسماء البدلاء الذين سيتولون مسؤولية إدارة هذا المناصب.
وجاء في البيان ان ” رئيس الوزراء قرر تنسيب مسؤولين جدد للمناصب المهمة التي انشملت بالتغيير، اذ تم تنسيب مصطفى غالب مخيف الكتاب، محافظاً للبنك المركزي وسهى داود الياس النجار، رئيساً للهيئة الوطنية للاستثمار والمهندس منهل عزيز رؤوف الحبوبي، امينا بغداد، وسالم جواد عبدالهادي الچلبي، مديرا للمصرف العراقي للتجارة TBI وخالد العبيدي وكيلا لشؤون العمليات لجهاز المخابرات الوطني العراقي، وفالح يونس حسن وكيلاً لجهاز الامن الوطني، وحسن حلبوص حمزة رئيساً لهيئة الاوراق المالية، والشيخ سامي المسعودي رئيساً لهيئة الحج والعمرة، وعلاء جواد حميد رئيساً لهيئة النزاهة “
واعتبر مراقبون وسياسيون، التغييرات التي اجراها رئيس الوزراء بانها تهدف الى ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة وابعاد بعض الشخصيات التي لم تحقق إنجازا او تدور حولها شبهات واتهامات بسوء الإدارة او الفساد، اذ رأى النائب عن تحالف عراقيون علي البديري ان جميع التغييرات التي أجراها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في المناصب المتعلقة بالهيئات المستقلة تندرج ضمن ما تعهد به أمام الشعب وممثليهم في مجلس النواب بانه سيتحمل المسؤولية الكاملة للذهاب بالبلد الى بر الأمان.
وقال البديري في تصريح تابعته الصباح الجديد امس، ان “القوى السياسية سبق لها وخلال تشكيل الحكومة بأن أعطت الضوء الأخضر لرئيس مجلس الوزراء والفسحة الكاملة لاختيار من يراهم مناسبين للتصدي للكابينة الحكومية ليكون مسؤولا عنها أمام الشعب العراقي وممثليهم في مجلس النواب بحال النجاح او الاخفاق”.
واضاف البديري، ان “الاسماء التي اعلن عنها بغض النظر عن مقبولية البعض منها من عدمها، فإن الخيار الاول والاخير لرئيس مجلس الوزراء، ونحن سبق لنا وأن أكدنا على اننا سنبقى داعمين لحكومة الكاظمي طالما كانت منسجمة مع مطالب الجماهير ودعوات المرجعية في الاصلاح والتغيير ومكافحة الفساد”.
كما قال النائب عن كتلة بدر البرلمانية عدي شعلان ابو الجون، ان رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي هو المسؤول الأول أمام البرلمان والجماهير عن نجاح او فشل اي اسماء يختارها للتصدي الى رئاسة الهيئات المستقلة وأي مناصب أخرى.
واضاف ابو الجون في حديث لـ السومرية نيوز، إن “التغييرات التي اجراها رئيس مجلس الوزراء في بعض المناصب وعدد من المؤسسات والهيئات المستقلة، ورغم وجود ملاحظات على بعض الأسماء لدينا، فإننا سنترك الخيار اولا الى مجلس النواب حين ارسال الاسماء له للتصويت عليها، وأيضاً فنحن نترك الخيار الى رئيس مجلس الوزراء في تحمل مسؤولية الأسماء التي يختارها للتصدي الى المناصب المهمة وبما يلبي مطالب الجماهير ودعوات المرجعية”، مبيناً ان “أي نجاح او فشل لأي اسماء يتم ترشيحها يتحملها الكاظمي بشكل كامل”.