بعد دخول شركة تبوغ على خط اختراع مضادات للفيروس
الصباح الجديد-متابعة
قالت شركة Inovio Pharmaceuticals، وهي شركة أميركية للتقنية الحيوية إنها ستبدأ تجربة لقاح محتمل ضد فيروس كورونا بعد تلقي موافقة الجهات التنظيمية بإجراء الاختبارات السريرية.
وأضافت الشركة المدرجة في سوق المال الأميركي أنها تلقت موافقة هيئة الغذاء والدواء على تجربة العقار الجديد لتصبح بذلك أول شركة في مجالها تتلقى موافقة السلطات على المضي قدما في تطوير اللقاح، بحسب ما ذكره “بيزنيس إنسايدر”.
وتخطط الشركة لبدء التجارب على 40 شخصاً من المتطوعين في فيلاديلفيا بالإضافة إلى مدرسة الطب في بنسلفانيا ومدينة كنساس وميزوري في مركز الأبحاث الدوائية.
وارتفع سهم الشركة نحو 9٪ في تعاملات الاثنين بعد إعلان الشركة عن بدء تجربة اللقاح المحتمل والذي قالت أيضا إنها تخطط لزيادة عدد الأشخاص الخاضعين للتجارب السريرية لنحو مليون شخص بنهاية العام الجاري.
ويحمل اللقاح الجديد اسم “INO-4800” وسيحصل كل مشارك في الاختبارات السريرية على جرعتين من اللقاح كل أربعة أسابيع.
وتتوقع الشركة أن تتعرف على نتائج اللقاح وتأثيره على المناعة وقدرته على التحصين من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” بحلول أواخر الصيف المقبل.
وأظهرت الدراسة الأولية التي قامت بها الشركة لتطوير اللقاح الجديد أن الجسم استجاب بتكوين أجسام مناعية قوية مضادة للفيروس القاتل.
وفي يناير الماضي حصلت الشركة على 9 ملايين دولار كمنحة من إحدى المؤسسات الأميركية لتطوير اللقاح بالإضافة إلى 5 ملايين دولار أخرى من مؤسسة بيل غيتس الخيرية وذلك من أجل الإسراع في إنتاج اللقاح في وقت كانت تشير به التوقعات أن إمكانية التوصل إلى إنتاج لقاح مضاد للفيروس ستتراوح ما بين عام وعام ونصف.
وتجدر الاشارة الى ان الشركة المصنعة لسجائر لكي سترايك وكامل، كانت دخلت السباق مع باقي الشركات التي تحاول إيجاد لقاح لفيروس كورونا المستحدث كوفيد – 19، وتأمل في إنتاج 3 ملايين جرعة في الأسبوع خلال شهرين.
وقالت شركة بريتيش أميركان توباكو يوم أمس الثلاثاء، إن شركتها التابعة كنتاكي بيو بروسيسنج أو كنتاكي للمعالجة الحيوية، وجدت لقاحاً من خلال تكنولوجيا متعلقة بنبات التبغ، وتختبره على الحيوانات، قبل الدخول في مرحلة الاختبارات السريرية، لتصبح بذلك واحدة بين 20 شركة ومنظمة عامة في العالم تسابق لإنتاج لقاح للفيروس.
وقالت الشركة إنها استنسخت جزءا من التسلسل الجيني للفيروس، وطورت مضاداً محتملاً له، وهو ما يحفز إنتاج الأجسام المضادة ويعزز جهاز المناعة في الجسم. وجرى إدخال المضاد إلى نبات التبع للتكاثر ببصورة طبيعية، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
“تتسم عملية إنتاج اللقاحات بالتعقيد وتشمل الكثير من التحديات، ولكننا نعتقد أننا قطعنا شوطا كبيرا باستخدام تكنولوجيا نبات التبع”، وفقاً لما قاله ديفد أوريالي، رئيس الأبحاث العلمية في شركة التبغ.
وفي عام 2014، قالت الشركة إنها ستقوم بتطوير لقاح ” ZMapp” الذي كان يستخدم للحد من انتشار فيروس إيبولا في غرب إفريقيا.