شركة المشاريع النفطية تؤكد إلتزامها بالتشغيل «المتكامل» بحلول 2020
بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلنت وزارة النفط، أمس الاثنين، ارتفاع نسبة إنجاز مصفاة كربلاء إلى 76 بالمئة.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس، بحسب بيان للوزارة: «حرص الوزارة على الارتقاء بقطاع التصفية من خلال تنفيذ وتشجيع مشاريع بناء المصافي الحديثة وفق المواصفات العالمية».
ونقل البيان عن وكيل الوزارة لشؤون التصفية حامد يونس خلال تفقده مشروع مصفاة كربلاء، قوله إن «هذا المصفاة يعد من المشاريع الرائدة في قطاع التصفية ويأتي ضمن خطط الوزارة لتغطية الحاجة المحلية من المنتجات النفطية بمواصفات عالمية وان الاعمال تنفذ على وفق الجداول الزمنية المقررة».
وأضاف يونس أن «نسبة الانجاز لاعمال المشروع قد تجاوزت اكثر من (76%)، وهذه خطوة مهم نحو وضع اللمسات النهائية لبدء مراحل التشغيل التجريبي لبعض الوحدات بعد انجازها».
وأشار وكيل الوزارة لشؤون التصفية، إلى أن «هذا المشروع يحضى باهتمام الحكومة وبمتابعة حثيثة من قبل نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان، من خلال الزيارات الميدانية للمشروع او من خلال عقد اجتماعات المتابعة لمراحل الانجاز».
من جانبه، اكد مدير عام شركة المشاريع النفطية رعد رفيق ياسين احراز تقدم كبير في نسب الانجاز للمشروع من قبل إئتلاف الشركات الكورية والتزامها بالجدول الزمني المحدد، معبراً عن أمله في بدء التشغيل التجريبي لوحدة الطاقة الكهربائية في نيسان المقبل ثم تتبعها الوحدات الاخرى وصولاً الى التشغيل المتكامل عام 2022.
الى ذلك، اعلن مدير عام شركة مصافي الوسط زيد كاظم بدء استلام بعض المواقع المنجزة من قبل الشركة لانها تقع ضمن مهام مصافي الوسط، مؤكداً على قيام الشركة بإعداد الملاكات الوطنية المتدربة بهدف ادارة وتشغيل وحدات المصفاة على وفق التخصصات المطلوبة، الذي يعد اضافة مهمة لقطاع التصفية .
وقال ممثل ائتلاف الشركات الكوري مدير المشروع (هي سو) أن هذا المصفي يضم لاول مرة في قطاع المصافي في العراق وحدات تكسير النفط الاسود وتحويله الى منتجات بيضاء، فضلاً عن أن هذا المصفاة ينفذ على وفق أدق المعايير الفنية والبيئية.
في سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة ان حكومة اقليم كردستان وجهت طلبين رسميا الى الحكومة الاتحادية بشأن شركة تسويق النفط (سومو).
وذكرت المصادر في تصريح صحافي، ان «حكومة اقليم كردستان وعن طريق كتاب رسمي طلبت من بغداد وضع ممثل عن حكومة الاقليم في شركة تسويق النفط سومو».
وعلى وفق المعلومات فان «اقليم كردستان طلب ايضا نقل التقارير التي تعدها شركة سومو بشأن مستوى انتاج النفط بين بغداد والاقليم لوزارة النفط الى مجلس الوزراء الاتحادي، إذ هناك ممثل لاقليم كردستان في مجلس الوزراء وان لا يكون للقوات المسلحة اي سلطة على التقارير».
وأكدت المصادر ان «اقليم كردستان وجه الطلبين بكتاب رسمي الى بغداد وبانتظار رد رئيس الوزراء الاتحادي».