كابول ـ وكالات:
قالت الشرطة الأفغانية أمس السبت إن مهاجما إنتحاريا استهدف محمد ماسوم ستانكازي أكبر مستشاري مجلس السلام الأعلى في أفغانستان بغرب كابول مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وذكر شاهد من رويترز إن ستانكازي نجا دون أن يصاب بأذى ولكن سيارة مدرعة سوداء أتلفت في التفجير. وقالت الشرطة أنها تحقق في الحادث.
وقد اعلن مسؤولون مقتل ثلاثة عسكريين اميركيين الجمعة في انفجار قنبلة يدوية الصنع في ولاية هلمند جنوب افغانستان في دليل جديد على قدرات متمردي طالبان مع اقتراب انسحاب قوات التحالف من هذا البلد.
وقال حلف شمال الاطلسي في بيان ان “ثلاثة من افراد القوة الدولية للمساعدة على احلال الاستقرار في افغانستان (ايساف) وكلبا قتلوا في انفجار عبوة يدوية الصنع في جنوب افغانستان اليوم” الجمعة.
واكدت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ان العسكريين الثلاثة هم اميركيون.
وتستخدم الكلاب العسكرية في افغانستان للكشف عن المتفجرات على الرغم من استياء المدنيين الافغان من وجودها.
ووقع الانفجار في منطقة ناد علي غير المستقرة في ولاية هلمند، حسب ما اعلن مسؤولون افغان.
وقال عمر زواك المتحدث باسم حاكم ولاية هلمند لوكالة فرانس برس ان “القنبلة كانت مزروعة في دراجة نارية وقد انفجرت لدى مرور دورية لايساف”.
وتبنت حركة طالبان الهجوم في بيان ارسل الى وسائل الاعلام.
وبعد حرب استمرت 13 عاما، تستعد قوات التحالف بما فيها عود القوات الاميركية للانسحاب قبل 31 كانون الاول.
وفي ذروة المعارك كان عديد القوات الاميركية وقوات التحالف (ايساف) المنتشرة في مئات القواعد العسكرية في افغانستان يزيد على 150 الف عنصر. الا ان وجود هذه القوات يتضاءل يوما بعد يوم مع رحيل جنود العديد من دول التحالف عن افغانستان.
ولا يزال قرابة 50 الف عنصر من قوات التحالف على الارض من بينهم 32 الف جندي اميركي سيرحل غالبيتهم بحلول نهاية العام.