حذر من قلة مؤهلات الذين يديرون اهم موانيء البلاد
بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية كاظم فنجان الحمامي، الاثنين، ان اقليم كردستان لم يسلم منافذه الحدودية الى هيئة المنافذ الحدودية التابعة للحكومة المركزية ببغداد.
وقال الحمامي في تصريح لـه ان الامانة العامة لمجلس الوزراء ورئيس الوزراء ومستشاري رئيس الوزراء وكافة الاطراف المعنية اتفقت في تأريخ 28/7/ 2019 مع هيئة المنافذ الحدودية على ان يسلم اقليم كردستان جميع منافذه الحدودية الى بغداد”، مبيناً انه “رغم الاتفاق لكن الاقليم لم يسلم منافذه.
واضاف الحمامي، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لم يتحدث معهم في هذا الامر حتى الان، وبالتالي نحمل الحكومة مسؤولية التاخير المتعمد من قبل الاقليم، مشيراً الى ان اقليم كردستان طلب مهلة 6 أشهر حتى يتمكن من تسليم المنافذ، لكن المهلة انتهت ولم ينفذ شيئا من الاتفاق.
وفي سياق آخر، حذر الحمامي، من تردي الأوضاع الادارية في ميناء ام قصر الجنوبي، مؤكداً ان الميناء بدأ يفقد فاعليته وتدنت الملاحة من والى هذا الميناء، وتراجعت أرقامها عن ذي قبل.
وقال الحمامي لـه ان “هذا التردي ناجم عن قلة مؤهلات الذين يشرفون على ادارة هذا الميناء”، لافتاً الى انه “يعتزم تقديم لائحة باسماء الذين يعملون في هذا المرفق الحيوي، خاصة غير المؤهلين مهنيا واداريا، بعد ان فشلوا في قيادة مفاصل صغيرة داخل هيكل الموانئ”.
واضاف ان “هناك بعض مؤشرات الفشل والتردي في الميناء المذكور وابرزها، عزوف السفن وابتعادها عنه وتوجهها نحو الموانئ العراقية الأخرى، وكذلك انخفاض عمليات المناولة في الساحات والأرصفة وتزاحم الشاحنات المحملة والفارغة وتكدس البضاعة داخل الميناء، اضافة الى وجود خروق أمنية خطيرة وتكرار محاولات التهريب التي كانت أشهرها محاولة تهريب (١٠٣٣) مسدس أوكراني وغياب التنسيق والتعاون بين الاطراف العاملة في الميناء وتآكل واقيات الارصفة وتحطمها وتراكم النفايات والإطارات المعطوبة وتبعثرها في كل مكان”.
وبين: “لقد قمنا باعداد ملفات مدعومة بالوثائق وسنضعها في القريب العاجل بين يدي وزير النقل، والجهات الرقابية الاخرى، آملين أن تتولى الوزارة منذ الآن معالجة المؤشرات السلبية وتلافيها خدمة للصالح العام”.