بغداد – تضامن عبد المحسن:
اختتمت في اتحاد الادباء والكتاب في العراق، ورشة كتابة قصة الطفل للكبار التي قدمها الشاعر والكاتب قاسم سعودي ليومي 19 و20 من اب الجاري.
عن الهدف من الورشة ذكر الشاعر قاسم سعودي، بان عدد كتاب قصص الاطفال بدأ بالانحسار، اضافة الى قلة المؤسسات التي تهتم بهذا النوع من الآداب، مؤكدا على اهمية ادب الطفل الذي يسهم في اعداد وتنمية مدارك الاطفال نحو المعرفة، والتربية السليمة، مشيرا الى ان الكتابة القصصية بنحو عام هي دفاع عن الإنسانية، والامل، والجمال في تعبيرها عن الحب والسلام، وخاصة بعد الحروب التي أبتلي بها العراق، والتي سببت الكم من الخراب والدمار.
تناولت الورشة في أول موضوعاتها الأسس التي ينبغي ان يستند عليها الكاتب في كتابته لقصص الاطفال، التي تسهم في خلق الوعي الجمالي، كما تناولت اهم عناصر القصة والتي هي شخصية البطل التي غالبا ما تكون اما حيوان، او فاكهة، او اي شيء اخر، فيقوم الكاتب بأنسنتها لتتماشى وخيال الطفل، كذلك الخيال المطلق الذي يعد من العناصر المهمة والتي تحمل القيمة الجمالية للقصة، ثم يأتي بعد ذلك الفكرة المبتكرة والعنوان الذي ينبغي ان يكون جاذبا للطفل.
أكد سعودي في حديثه على ضرورة ابتعاد الكاتب عن مظاهر العنف، وعن المفردات الثقيلة على اسماع الاطفال، كما ينبغي ان تحمل القصة مفاهيم تربوية واخلاقية وانسانية.
وقد تضمنت الورشة تمارين لكتابة القصة قام بها المشاركون الذين بلغ عددهم العشرين مشاركا، ومن الجدير بالذكر ان الشاعر قاسم سعودي سبق له ان اقام عدة ورش لكتابة قصص الاطفال لمجموعة من اطفال المدارس في مشروع (تعال نكتب في بغداد)، وهو مشروع تطوعي مجاني يهدف الى تعليم طلاب وطالبات المدارس الابتدائية كتابة القصة القصيرة للطفل، وخرج بمجموعة قصصية قام بكتابتها الاطفال بعنوان “مغامرات البالون بوبو”.
ورشة لكتابة قصة الطفل في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب
التعليقات مغلقة