غادة عزيز
مثلك أنا
رثة مخذولة المعنى
صوت آسف خذلته الملابس
أربكته الضحكات…..
حين كان الفراغ تحتي معطفا يغرق في التيه
كنتَ في الظل عباءة
لأصابع لا ترتعش
تسند بردا» واختناق
بقلب خبأته في رطوبة الأصوات
مرة بالوهم
وحينا بانتظام
فهل كنت مقتولة
أسكن في ارتباك الفراغ
يكتبني الرمل في سره
برشاقة لغة
على ذمة تجاعيد تجاوزت الباب
أم كنت البحر
ولكل بئر باب
ولكل خطيئة نجاة
قد شئتُ وتضرعت للسماء
حين الشعراء ينتقون الأسماء
ينشدون الشعر
فينتابني وجع القصيدة والمفردات
أحصي الرمال
بعضها سكر
وبعضها في السر أكبر من النجاة
أسمع الفوضى
تواري فضيحة الصورة
بألم الفقد
فأبسط كلامك
تمتدح بالباب جرحا لن يلين
وافتح عذاباً
وقبل الحب لا تمت
وقبل الحب لا تقل
انتهت القصائد بغض الطرف
عن جنة لم يرسمها الله
هو الحرمان في غربته منذوراً
له في القلب إيقاع
ستموت أصابع النعش إن طرح السؤال
أن أكسر الأقداح؟؟؟؟
لاخمر يورق للمساء
قد غادرتني الاحتمالات
وموهني الخيال
فقل لبعض الحب أن يهذي
ولبعض الطير تمهل
لم يحن أن تنعق الغربان
فالشعر يغفر الأخطاء
في غيبوبة القاموس
فهل كنت أبكي
أم كنت ماءً في الهواء
تسيل روحي في رماد الغيب
جنة تبكي…..موج من مرايا الماء
ذريعة الرمل لتبدو بعدها نزوة الطيش
نزهة تميل خطوتين
مخذولة الأنفاس
مسافة ظل
برهافة كعبين ناعمين ……