أميركا تهدد بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان «لتحيزه ضد إسرائيل»

واشنطن ـ بي بي سي:
وصفت هايلي مجلس حقوق الإنسان بأنه «مجلس متصدع لأنه يضم العديد من الدول التي تنتهك حقوق الإنسان ومنها: الصين وروسيا وفنزويلا والسعودية».
أعلنت الولايات المتحدة إنها تراجع دورها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، منتقدة دوره «المتحيز ضد إسرائيل».
وقالت نيكي هايلي، سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة، إنه «من الصعب القبول بتبني المجلس لقرارات ضد إسرائيل، الحليف الرئيسي لأميركا، في الوقت الذي لم يتخذ أي قرار ضد فنزويلا».
وأضافت هايلي أنه «لم يتخذ المجلس مواقف كافية تنتقد إيران «الدولة التي لديها سجل حافل بانتهاك حقوق الإنسان».
ووصفت مجلس حقوق الإنسان، الذي تأسس في عام 2006 بأنه «متصدع، إذ أنه يضم العديد من الدول التي تنتهك حقوق الإنسان ومنها: الصين وروسيا وفنزويلا والسعودية».
ولعل اكثر ما يزعج إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المجلس الذي يضم 47 دولة تبنى قرارات «متحيزة» ضد إسرائيل.
وكتبت هايلي في صحيفة «واشطن بوست» مقالاً انتقدت فيه مجلس الأمن الذي مرر اكثر من 70 قراراً ضد إسرائيل مقابل 7 قرارات ضد إيران.
وأضافت أن المجلس يزخر بمعارضي إسرائيل، وقاطعته الولايات المتحدة 3 أعوام خلال فترة حكم الرئيس جورج بوش الابن قبل أن تنضم اليه مجددا أثناء فترة حكم باراك أوباما في عام 2009.
وأشارت إلى أن الرسالة التي تريد إدارة ترامب إبلاغها للمجلس هي ضرورة العمل على إصلاحه، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب منه.
ويبدو أن هايلي قررت أنه في الوقت الحالي، أنه من الأفضل الإبقاء على مقعد في المجلس والمطالبة بإجراء إصلاحات، عوضاً عن الخروج منه.
يذكر أن البعثة الدبلوماسية الأميركية إلى الأمم المتحدة نشرت تغريدات متكررة تنتقد فيها أعضاء المجلس البالغ عددهم 47.
وتأتي تعليقات هايلي بعدما ألقى ، جميل داكوار، مدير برنامج حقوق الإنسان، كلمته في جنيف مطالباً إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في عام 1967.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة