قوات يمنية تسعى للسيطرة على مسجد في صنعاء

صنعاء ـ رويترز: أحاطت قوات يمنية بمجمع مسجد في العاصمة اليمنية صنعاء وسط مخاوف من أن يستخدمه مؤيدو الرئيس السابق علي عبد الله صالح كنقطة انطلاق لمهاجمة قصر الرئاسة.

والعملية التي دخلت يومها الرابع أمس الثلاثاء هي أقوى مواجهة حتى الآن بين الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وأنصار صالح الذي أطاحت به انتفاضة شعبية عام 2011 بعد 33 عاما قضاها في السلطة.

وأحاطت عشرات القوات في عربات مدرعة بالمجمع القريب من قصر الرئاسة حيث يمارس هادي عمله اليومي. ويعتقد مسؤولون أمنيون أن المسجد يمكن أن يستخدم كقاعدة للانقلابيين.

وقال مصدر أمني لرويترز إن هناك معلومات تفيد بوجود نفق يؤدي من المسجد إلى القصر الرئاسي وإن هناك أسلحة داخل القبو.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن مصدر في قوات الحماية الرئاسية قوله يوم الاثنين “بعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له”, ونفى عبد الولي القاضي المسؤول عن المسجد وهو من أقارب صالح وجود أي أسلحة في المبنى.

وقال لرويترز إن هذه المزاعم عارية عن الصحة وإنه لا توجد أسلحة في القبو وانما فقط كتب ومصاحف.

وقال إن الرئاسة تريد منهم تسليم المسجد مضيفا أن ليس من حقها طلب ذلك.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة