ما إن سقطت محافظتا نينوى وصلاح الدين كلياً بيد تنظيم “داعش” وفصائل مسلحة أخرى في العراق، حتى ظهرت الأنباء عن تنصيبهم محافظين جديدين خلفاً للمحافظين الرسميين اللذين نفذا بجلدهما إلى بغداد وأربيل.
تقول الأنباء إن الفصائل اجتمعت واتفقت على تنصيب أزهر العبيدي محافظاً لنينوى خلفاً للمحافظ الرسمي أثيل النجيفي الموجود في أربيل، وكذلك تنصيب أحمد عبدالرشيد التكريتي محافظاً لصلاح الدين خلفاً للمحافظ الرسمي أحمد عبدالله الجبوري، الموجود في بغداد.
هذه الأنباء التي راجت وبلغت مسمع رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري المالكي، لم تجد أي رد فعل رسمي.
وهنا موجز لسيرة المحافظ المعين لنينوى تقول الآتي:
• أزهر سعد الله خليل العبيدي
• ولد في الموصل عام 1946
• التحق بالجيش وبلغ رتبة لواء وقاد فرقة مشاة
• تقاعد قبل أن يغزو النظام السابق الكويت صيف 1991
• أمضى ربع قرن في الكتابة والتأليف والتأريخ لمدينته الموصل والثقافة العسكرية
أما سيرة المحافظ المعين لصلاح الدين فهي كالآتي:
• أحمد عبدالرشيد التكريتي
• من سكان مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين
• التحق بالجيش وبلغ رتبة لواء
• محافظ تكريت في عهد صدام حسين
• شقيقه الأكبر فريق أول ماهر من كبار ضباط الجيش وابنته لمى أرملة قصي صدام حسين.