السليمانية – وكالات:
اصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكرستاني، امس الثلاثاء بلاغاً حول الاوضاع الامنية المتردية في العراق، اكد خلاله بان الاتحاد الوطني الكردستاني توقع تردي الاوضاع الامنية بهذه الصورة.
وجاء في بيان المكتب السياسي «نحن في الاتحاد الوطني توقعنا منذ سنوات عديدة تردي الاوضاع الامنية في العراق بهذا الشكل، وفي جميع الاجتماعات العلنية السرية مع الدول والحكومة الاتحادية تحدثنا عن مخاوفنا من تردي الاوضاع الامنية في العراق، وخلال اجتماعات الاحزاب الكردستانية مع رئاسة اقليم كردستان وحكومة اقليم كردستان، تحدثنا باستمرار عن هذه المخاطر وسبل مواجهتها».
واضاف بلاغ المكتب السياسي»الآن وقد اتضح ان العراق الديمقراطي الفيدرالي يواجه خطراً ومؤامرة كبيرة من اعداء الديمقراطية، ويجب علينا ان نعلم ان الاوضاع الامنية الحالية المتردية وتغيير الستراتيجية العسكرية للارهابيين من معارك جانبية الى هجمات موسعة وسيطرة على المدن ليست حادثاً عابرا، بل لها علاقة مباشرة بالمخططات والقوى المستبدة في المنطقة، ومن الواضح ان هذا النوع من الستراتيجيات للمعارك الواسعة تحتاج الى قدرات عسكرية ولوجستية كبيرة، ومن المحال توفيرها في العراق دون دعم من دول.»
وطالب المكتب السياسي في بلاغه، «الحكومة الاتحادية بمراجعة سياساتها العسكرية والامنية وشكل الحكم وان تتخذ الدروس منها»، واكد «يجب ان تكون للحكومة برامج مشتركة مع جميع الاطراف لمواجهة الاوضاع الراهنة ودحر الارهابيين، وخاصة مع اقليم كردستان وقوات البيشمركة، وهذا يحتاج الى اجتماعات فورية واتفاقات حول تفاصيل انجاز المهام المشتركة.»