د. كريم ناصر
المشكلة ليست وليدة اليوم ولا هي انية بل هي قديمة قدم التأريخ العراقي وحتى يوم كان رئيس اتحاد القدم مهندس زراعي يحمل شهادة الدراسات العليا نقول ونبقى نردد من يزرع ملاعبنا فلسنا دولة اوربية والجو البارد وهو موجود في شمالنا الحبيب ولا جونا كما هو جو الخليج والحرارة الشديدة ومتواجد في الوسط والجنوب ولا هو رطب كما هي ملاعب شرق اسيا مع ان كل تلك الملاعب خضراء طوال الموسم جميلة الا ملاعبنا الصحراوية ولا نعرف السبب . يحضر مسؤول ويعيب على المسؤول الاخر و يمسك المشروع مقاول وينهال باقسى الكلام على من قبله مع ان وضع ملاعبنا مع المنقذ الجديد “هي ،هي” لا تغيير ولا تختلف عن سابقتها ذكرتنا تلك البلوة بانفاق القناة والتي تغيرت الظروف والمصيبة واحدة وهي كما كانت في السابق مطبات مخيفة.
اليس هنالك حلول ام ان القضية كما كهربائنا الوطنية دون اجوبة مرضية والجواب الدائم ستكون في العام القادم افضل ومرت اعوام ولا زالت مشاكل الكهرباء نفسها ومشاكل الانفاق نفسها ومشاكل ملاعبنا فقط مدرجات جميلة بارضية خربة والغريب ان ملعب الشعب وملعب المدينة اغلق لاكثر من عشرة مرات لغرض الصيانة ولا توجد صيانة وملعب اربيل ودهوك ملاعب لا تنطبق عليها تلك التسمية وانما يجب ان تسمى ام المصائب الكبيرة التي ليس لها حلول.
ولولا مباريات المنتخب لكان ملعب البصرة الكبير بنفس صحراوية ملاعب العراق هل ندخل مهندسينا وعمالنادوران في دول الخليج كالامارات وقطر والسعودية وحتى عمان والبحرين ليروا بأم اعينهم الملاعب والعمل الصحيح والمتزن لابقاء الملعب اخضر فلا مسؤول يدخل ليؤكد ان من سبقه لايعمل لخدمة العراق وبالتالي وحين انتهاء،دورته الانتخابية نجده لا يعمل لخدمة العراق والتجارب متعددة والسؤال المهم من يبلط انفاقنا ومن ينهي مشكلة كهرباء العراق والسؤال الاهم من يزرع ملاعبنا.
من يزرع ملاعبنا
التعليقات مغلقة