بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان
إعلام الشباب والرياضة
نفذت دائرة التنسيق والمتابعة في وزارة الشباب والرياضة بالتعاونِ مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، ورشةً تدريبية بعنوان (الخطة المقترحة لتنفيذ الستراتيجية الوطنية 2030)، وتستهدف موظفي دائرة التنسيق والمتابعة ومسؤولي أقسام التخطيط والمتابعة في دوائر الوزارة على القاعة المركزية في دائرة العلاقات والتعاون الدولي، قدمها الخبير في مجال وضع السياسيات الشبابية والتخطيط الستراتيجي التونسي كمال هنيد.
وقال معاون مدير دائرة التنسيق والمتابعة المهندس ماجد غازي إن : دائرة التنسيق أعدت سابقًا رؤية شبابية تم إنضاجها بالتعاونِ مع صندوق الأمم المتحدة والسكان والخبراء الدوليين، إذ أسسنا مجموعة من البرامج والأنشطة والمشاريع وإرسالها إلى الخبير التونسي كمال هنيد لإنضاجها والعمل عليها.
ومن جهتهِ بَينَّ الخبير التونسي كمال هنيد أن : وزارة الشباب والرياضة أكملت الرؤية الشبابية التي تضم العديد من المحاور منها الشباب والتعليم، الشباب والثقافية والرياضية، الشباب والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر، والشباب والمواطنة، إذ تم تكليفي لتحويل هذه البرامج إلى برنامج تنفيذي في اطار مخطط يدوم خمس سنوات من 2022 الى 2026، يحتوي على مؤشرات قياس طموحة تحقق نتائج هذه الرؤية الشبابية.
إلى ذلك، شارك وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، في الحفل التأبيني الخاص بمناسبةِ الذكرى الأولى لرحيل نجم الكرة العراقية الكابتن ناظم شاكر.. وبتواجد أهل ومحبي وأصدقاء الراحل، أعرب «درجال» عن بالغِ حزنهِ العميق، لرحيل أحد أبرز نجوم الكرة العراقية، إذ استذكر أبرز المحطات التي جمعتهُ بأخيه ورفيق دربه ناظم شاكر، راجيًا رحمة اللَّه وغفرانه للفقيد، وأن يسكنه فسيحَ جناتهِ، ويلهم أهلهُ ومحبيه الصَّبر والسُّلوان على هذا المصاب الجلل، وأن يحفظ جميع الرياضيين، وسائر أبناء الشعب العراقي، والعالم أجمع، من كل مكروه وشر إنه سميع مجيب.
كما، زَارَ وزير الشباب والرياضة عدنان درجال عدد من الأحياء الشعبية والمراكز العلمية وعوائل الرياضيين الرواد في جانب الكرخ وشملت زيارته المشاركة بأحد الأنشطة الرياضية المقامة هناك.. إذ افتتح درجال جولته عند منزل اللاعب الدولي السابق الراحل باسل مهدي ولقاء عائلته للوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم مبينًا أن رموز العراق من رياضيين وفنانيين وعلماء ومبدعين هم إرث حضاري يوثق لبلدنا عمقه التاريخي الكبير ، كما استمع درجال إلى الجمهور في منطقة الآثوريين حول قضايا مختلفة خدمية واجتماعية ، قبل أن يتوجه إلى جامعة گلگامش الأهلية في مجمع نون والقلم التربوي في منطقة الصحة تابع خلالها إحدى الفعاليات الخاصة برياضة الكيكوشنغاي، ليختتم زيارته التفقدية في منزل الكابتن تركي عباس والتقى هناك عدد من المواطنين والرياضيين واستمع إلى طلباتهم ووعد بحلها والسعي للتواصل مع الجهات ذات العلاقة لمعالجة المشاكل التي تعاني منها المناطق التي زارها.
وكان وزير الشباب والرياضة عدنان درجال شددَ على أهمية دور الإعلام في الوقوف مع المنتخب الوطني لكرة القدم ودعمه لتجاوز الإخفاق الأخير في التصفيات .وأشارَ درجال إلى أن منتخبنا الوطني ينال جميع أشكال الدعم الحكومي على أعلى المستويات مع المنظومة الرياضية العراقية التي حظيت باهتمامٍ كبير من الدولة ، مشيرًا أن السيد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان على إطلاعٍ ومتابعة دقيقة لإعداد المنتخب الوطني وتحضيراته , وبدورنا عملنا ما بوسعنا لإسناد ودعم المنتخب معنويًا ونفسيًا, ولكن النتيجة الأخيرة مع المنتخب الإيراني كانت صعبة ولم يستطيع الشارع الرياضي وعموم الجماهير تقبلها وهذا شعور طبيعي, وتابع درجال بالقول علينا إن نحكم العقل على العاطفة ومشوار تصفيات كأس العالم مازال في أوله وما زالت الفرصة أمامنا, وهنا تقع المسؤولية الكبيرة على الإعلام بأخذ دوره في المساندة وتسيير اتجاهات الجمهور في نقل الصورة الإيجابية والابتعاد عن الحملات السلبية والتسقيطية, ولا سيما أن الإعلام العراقي أثبت دوره الكبير في بناء المنظومة الرياضية من خلال قوة تأثيره وتشخيصه للإيجابيات وتقويم كل ما هو سلبي بأسلوب حضاري مهني وكان لهذا العمل نتائجه المؤثرة وهو ما نتوقعه أيضًا بتجاوز الأزمة سريعًا والعودة إلى المنافسة بقوة .
من جانب اخر، بحثَ مدير عام الشركة العامة للاستثمارات الرياضية علي شمس الدين مع محافظ كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي آلية التعاون المشترك مع المحافظة وتنفيذ المشاريع التي تخدم قطاعي الشباب والرياضة فضلًا عن الاستثمار والتمويل الذاتي للمؤسسات الرياضية وإنجاز البنى التحتية على أكمل وجه .
وأكدَ الخطابي على أهمية العمل التكاملي ما بين الوزارات الإتحادية والحكومات المحلية مشيرًا إلى وجود العديد من المشاريع مع وزارة الشباب والرياضة كونها أحد أهم الوزارات التي لها مشاريع مشتركة مع الحكومة المحلية في كربلاء.. وعبرَ شمس الدين عن شُكرهِ وتقديرهِ للسيد المحافظ لجهودهِ الكبيرة ودعمه المستمر لقطاع الشباب والرياضة والتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة في مختلفِ المجالات .