المواهب تموت واقفة

هناك الكثير من المواهب الكروية في بلاد الرافدين بالملاعب الشعبية وبالمدارس وبالجامعات وبالأندية بحاجة إلى الاكتشاف والصقل والرعاية والتشجيع.
البعض من المحللين في الإعلام المرئي يقولون لا توجد مواهب عندنا والعكس صحيح لا يوجد من يكتشف هذه المواهب ملاعبنا زاخرة بالمواهب الواعدة تحتاج رعاية واهتمام من قبل المسؤولين على اللعبة بالأمس كانت الفرق الشعبية في عصرها الذهبي تنظم البطولات على مستوى العراق وفي جميع المحافظات وتقام المباراة الودية فرق بغداد تلاعب فرق المحافظات وتسود المباريات أجواء جميلة من المحبة والتعارف والضيافة، مراكز الشباب لعبت دورا رئيسيا في ظهور كوكبة من اللاعبين المتميزين. فريق مركز شباب الثورة والذي كان يشرف عليه الكابتن المثالي القدير عصام الشيخ مثله شباب الشرطة في دوري الشباب لأندية العراق.
وأحرز المركز الأول على مستوى العراق وكان يضم في صفوفه نجوم اللعبة الحارس الأنيق صادق جبر وكريم هادي وشاكر محمود وغيرهم من نجوم اللعبة وهناك دوري الناشئين والأشبال والبراعم ومنتخبات لهذه الأعمار وتنظم لها بطولات خارجية وداخلية ويشرف على هذه الفرق مدربون ذوي كفاءة على سبيل المثال شباب الرشيد يشرف عليه الكابتن الخبير داود العزاوي، شباب النفط ويشرف علي المدرب عصام الشيخ، شباب القوة الجوية يشرف عليه المدرب حميد سلمان.
شباب الصناعة يشرف عليه الكابتن ثائر جسام. كفاءات تدريبيه مقتدره تقود هؤلاء اللاعبين ازدهرت للعبة في تلك الحقبة وظهر النجوم ومثلوا المنتخبات الوطنية بكافة درجاتها وكانت هناك حلقة وصل بين فرق النادي فرق الأشبال تجهز الناشئين وفرق الناشئين تجهز فرق الشباب وفرق الشباب تجهز فرق الدرجة الأولى وفرق الدرجة الأولى تجهز المنتخبات الوطنية.
ويشرفني كنت مدرباً لشباب نادي السلام حيث قدمت مجموعة طيبة من المواهب همام صالح تحسين فاضل عادل عبد المسيح علي والي عقيل متعب وسام عبد القادر وهادي مانع ومحمود حسين لفريق السلام الأول وفرق الدرجه الاولى والمنتخبات الوطنية.

  • مدرب عراقي محترف
  • نعمت عباس

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة