70 % من سكانها ما زالوا مهجرين والمدينة تفتقر الى الخدمات

في الذكرى السنوية السابعة للابادة الجماعية للايزديين في سنجار

السليمانية ـ عباس اركوازي:
وجه مواطنون ايزيديون انتقادات شديدة اللهجة لحكومتي الاقليم والاتحادية بمناسبة الذكرى السابعة لاحتلالها من قبل داعش وتعرض سكانها لحملة ابادة جماعية، مطالبيين بمحاسبة المتورطين بتسليم قضاء سنجار دون الدفاع عنه.
وقال الاستاذ الجامعي ازهر حجي خلو، في تصريح للصباح الجديد، ان المسؤولين في الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم يتفننون في اطلاق الوعود في كل عام تتجدد فيها الذكرى السنوية لابادة الايزديين على ايادي ارهابيي داعش دون ان تدخل وعودهم بتقديم الخدمات لابناء المدينة حيز التنفيذ.
بدوره قال المستشار لشؤون الايزديين في حكومة إلاقليم شيخ شامو نعمو، أن أجندة إقليمية تحول دون تنفيذ اتفاقية سنجار، وأن المدينة باتت تستخدم كقاعدة استخباراتية تجسسية.
واضاف نعمو في تصريح الفصائل المسلحة المتواجدة في سنجار تنفذ أجندة إقليمية، وهم يستخدمون سنجار كقاعدة استخباراتية تجسسية.
وأكد رئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني، في بيان بمناسبة الذكرى السابعة لاحتلال قضاء سنجار، ان حكومة الإقليم ستواصل جهودها لإعادة النازحين، والعمل مع الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي وإعادة إعمار سنجار وبقية مناطق الإيزيديين، مطالباً بضرورة تنفيذ اتفاق سنجار وتطبيع الوضع فيها والكشف عن مصير المفقودين.
وتقضي اتفاقية سنجار بعدم الإبقاء على أي قوات مسلحة في سنجار باستثناء قوات الشرطة، لكن هذا لم ينفذ إلى الآن، وأشار شيخ شامو نعمو، إلى أن جبل سنجار بات يستخدم كمركز تجمع وتهريب بموجب أجندة إقليمية، ولا يستطيع السنجاريون الوصول إلى هذا الجبل بأي شكل.
وتشير بيانات مكتب إنقاذ الكرد الإيزيديين المختطفين من قبل داعش، إلى أن عدد الإيزيديين في العراق كان 550 ألف نسمة قبل ال 3 من آب عام 2014، لكن هجوم داعش تسبب في نزوح نحو 360 ألفاً منهم عن ديارهم، ولم يعد منهم إلى سنجار سوى 150 ألفاً حتى الآن.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة