البرلمان يبدأ حملة استضافات تطال مسؤولين كبار أبرزهم الكاظمي

نواب: الإستجوابات ستأخذ طريقها بعد استكمال شروطها القانونية

بغداد- وعد الشمري:

كشف نواب، أمس الأربعاء، عن تفعيل الدور الرقابي للبرلمان بعد استئناف جلساته، وفيما تحدثوا عن استضافات ستطال عدداً من المسؤولين أبرزهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، نفوا وجود تعطيل لطلبات الاستجواب السابقة، واكدوا المضي بها خلال المدة المتبقية من عمر الدورة الحالية.

وقال النائب عن كتلة الحكمة حسن خلاطي، في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “الدور الرقابي لمجلس النواب بدء ينشط مرة أخرى، ولن يشهد أي تراجع”.

وأضاف خلاطي، أن “استضافة محافظ البنك المركزي مصطفى الكتّاب في لجنة تنفيذ مراقبة الأداء الحكومي أمس الأول لا تعد بديلاً عن طلب استجوابه”.

وأشار، إلى أن “عودة جلسات البرلمان تشكّل نقطة إيجابية يمكن من خلالها المضي باستجوابات اكتملت شروطها الشكلية والقانونية”.

ولفت خلاطي، إلى أن “طلباً سيتم تقديمه من أجل استضافة رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي؛ لأسباب عدة منها الخروق المستمرة للسيادة الوطنية”.

ويرى خلاطي، أن “مستجدات كثيرة ظهرت على الساحة تستوجب إطلاع ممثلي الشعب العراقي في قبة البرلمان على ما يجري”.

من جانبه، ذكر النائب المستقل عامر الفايز في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “مجلس النواب باشر في أول جلسة له بدوره الرقابي”.

وتابع الفايز، أن “وزير النفط إحسان عبد الجبار قد جرت استضافته في مجلس النواب أمس الأول، وتوجيه عدد من الأسئلة له تتعلق بملف الطاقة”.

ونوّه، إلى أن “البرلمان سيشهد استضافة وزير الزراعة محمد الخفاجي، وسببها الرئيس هو تلفظه وتهجمه على أحدى النائبات”.

وبين الفايز، أن “الوزير تحدث عبر وسائل الإعلام بأن أحدى النائبات قد طلبت منه أمراً وقام بطردها وهددها في حالة حضورها مرة أخرى”.

ويواصل الفايز، أن “الاستضافة ستشهد توجيه سؤال للوزير عن هوية هذه النائبة وما الذي طلبته منه”.

وبدوره، طالب النائب عن تحالف الفتح حسن شاكر، بـ “استضافة وزير الموارد المائية مهدي الحمداني؛ لمناقشته بشأن أهم أزمة تواجه العراق في الوقت الحاضر، المتعلقة بمياه الشرب”.

وأفاد شاكر، إلى “الصباح الجديد”، بأن “المياه في العراق قليلة جداً وليست بالمستوى المطلوب، وذلك من مهام وزارة الموارد المائية، وبالتالي تأتي الحاجة إلى استضافة الحمداني”.

وزاد، أن “البرلمان ينبغي إطلاعه على الجهود الحكومية بشأن الحصول على حصص العراق المائية من دول الجوار، وما وصلت إليه المباحثات بهذا الشأن”.

وانتهى شاكر، إلى أن “ما يعاني منه العراق لا يتعلق بسقي المزروعات فحسب، إنما قلة المياه الصالحة للاستهلاك البشري وكذلك المخصصة للحيوانات”.

يشار إلى أن مجلس النواب قد استأنف جلساته الثلاثاء الماضي، وقرر تاجيلها إلى اليوم الخميس بعد انقطاع بدأ نهاية شهر آذار الماضي، فيما اتفقت الكتل السياسية على عقد 8 جلسات شهرية لغاية اجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول المقبل.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة