الصباح الجديد – وكالات
انخفضت البطالة بشكل حاد في أغسطس / آب وتراجعت مكاسب التوظيف، مع مواصلة الاقتصاد الأميركي التعافي من الانكماش الحاد الناجم عن جائحة فيروس كورونا، بحسب وول ستريت جورنال.
وأضاف أرباب العمل 1.4 مليون وظيفة الشهر الماضي، مما ساعد على خفض معدل البطالة إلى 8.4 في المئة من 10.2 في المئة في يوليو (تموز)، بحسب تقرير وزارة العمل الأميركية. وانخفض معدل البطالة ممّا يقرب من 15 في المئة في أبريل (نيسان) في بداية الوباء – وهي في وضع أدنى من الذروة التي سجلتها في الركود الذي أعقب الأزمة المالية العالمية 2007-2009.
وهذا يجعل البطالة متماشية مع فترات الركود الرئيسية السابقة، على الرغم من أنها أعلى بكثير من مستويات ما قبل الوباء. بلغ معدل البطالة 3.5 في المئة في فبراير (شباط)، وهو أدنى مستوى منذ نصف قرن، قبيل أزمة فيروس كورونا.
فقد ساعدت إعادة فتح اقتصادات الدول في تعزيز التوظيف هذا الصيف، لكن المكاسب تراجعت في الأشهر الأخيرة، إذ يعمل الاقتصاد بنحو 11.5 مليون وظيفة أقل مما كان عليه في فبراير.
وقال جوس فوشر، الاقتصادي في “بي أن سي فايننشال سيرفسز غروب”: “نحن في حفرة عميقة جداً، ونعمل على الخروج منها، وما زلنا نرى تحسناً جيداً للغاية في سوق العمل، لكنني أعتقد أن التحسن سيكون أبطأ في المستقبل”.
الاقتصاد لا يزال يواجه حالة من عدم اليقين بمتوسط 36000 حالة إصابة جديدة بـفيروس كورونا يومياً وزيادة في الإصابات قبيل عطلة عيد العمال، مما أدى إلى تحذيرات من بعض المحافظين بشأن المخاطر المستمرة من الفيروس.