تتوقع زيادة إصابات كورونا لأكثر من 3 آلاف حالة يوميا
بغداد- الصباح الجديد :
رجّحَ وكيل وزارة الصحة حازم الجميلي، استمرار صيغة الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية بعد رفع حظر التجوال الشامل يوم غد الأحد بنسبة 25 بالمئة، مبيناً أن ذلك القرار يعود الى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية. في حين توقعَ عضو خلية الازمة، في دائرة صحة الرصافة، زيادة عدد الاصابات بفيروس كورونا خلال الاسابيع المقبلة نتيجة عمليات المسح الميداني التي تجاوزت الـ 18 الف مسحة يوميا، متأملا ان تصل عدد المسحات بين 25 – 50 الف في اليوم الواحد.
وقال الجميلي في تصريح له ” من المرجح ان يتم استمرار صيغة الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية بعد رفع حظر التجوال الشامل يوم غد الأحد بنسبة 25 بالمئة”.
واضاف الجميلي ان ” قرار تمديد الحظر الجزئي والاجراءات الصحية يعود الى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية المركزية”.
من جهة اخرى قال عضو خلية الازمة في دائرة صحة الرصافة عباس عويد الحسيني، إن “من المتوقع زيادة عدد الاصابات بفيروس كورونا الى اكثر من ثلاثة آلاف اصابة يوميا خلال الاسابيع المقبلة نتيجة اتساع عمليات المسح الميداني التي تجاوزت الـ 18 الف مسحة يوميا وهذا عامل ايجابي، متأملا ان تصل بين 25 – 50 الف مسحة باليوم الواحد”.
وأكد، أنه “كلما ارتفعت قدرات الفحوصات التشخيصية، كلما ازدادت عدد الاصابات، منوها بأنه في حال استمر الكثير من المواطنين بعدم التعامل بجدية مع خطر المرض،واصرارهم على عدم الالتزام بالوقاية والتباعد الاجتماعي، وخصوصا ما حدث في عطلة عيد الاضحى، من انتشار الأسر في الحدائق العامة القريبة من مساكنهم بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق العاصمة، بالرغم من حظر التجوال الشامل، والاستهزاء بالمرض، مضيفا ان هذه العوامل هي السبب في الوصول الى ارقام الاصابات التصاعدية الحالية”.
واضاف ان “العراق دخل منذ ثلاثة اسابيع مرحلة تفشي الوباء العالي والسريع، بمعنى أن الوباء أصبح في كل مكان وينتقل بين الناس من دون معرفة مصدر الاصابة، واغلب المصابين يجهلون اصابتهم، بالرغم من التزامهم بالوقاية الشخصية، وجميع الإصابات المعلنة نقلت عبر العدوى من ملامسين مقربين، او نقلها اشخاص لأسرهم واقاربهم من دون شعورهم بأي اعراض بسبب عدم التزامهم بإجراءات الوقاية، منتقدا عزوف المرضى عن مراجعة المستشفيات لاجراء الفحوصات في وقت مبكر، او مراجعتهم للمستشفيات الخاصة،اوعيادات الاطباء، ومعالجة المريض من خلال اتصاله بالطبيب عبر الهاتف وتزويده بالادوية، بعيدا عن اجراء المسوحات للتاكد من اصابته بالفيروس”.
وشدد الحسيني على “التزام الملاكات الطبية والصحية وتقيدها بأقصى اجراءات الوقاية لحمايتهم من الاصابة بالفيروس وعدم التهاون بخطورته حماية لهم من الاصابة، داعيا الى الزام المواطنين بارتداء الكمامات والكفوف، والتباعد الاجتماعي لأن مصدر العدوى أصبح غير معروف، وتطبيق الاجراءات القانونية بحق المخالفين ، فضلا عن فرض الغرامات عند عدم التزامهم بالوقاية الشخصية.”