«النفط» تتوقع تلقّي عروض امتيازات التنقيب الخميس المقبل
بغداد ـ الصباح الجديد:
أكد ممثل العراق في منظمة «أوبك»، أمس الاثنين، أن العراق يستهدف توازن السوق لا سعر النفط.
وقال علي نزار خلال مؤتمر صحافي للمنظمة عقد، أمس الاثنين، في ابو ظبي، ونقلته رويترز، ان «العراق لا يستهدف أسعار النفط بل توازن السوق»، مبينا ان «اسعار النفط المرتفعة ليست في صالحنا دائما».
واضاف اننا «نحقق هدفنا للمخزون النفطي ونعود إلى متوسط خمس سنوات».
يذكر ان اسعار النفط اخذت تتعافى لتصل الى ما بين 60 الى 70 دولار للبرميل الواحد بعد ان انخفضت لتصل الى اقل من 20 دولار للبرميل الواحد في 2014.
في الشأن ذاته، توقعت وزارة النفط، أمس الاثنين، تلقي عروض شركات الطاقة العالمية الراغبة في الفوز بعقود للتنقيب والتطوير في 26 نيسان الجاري.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن «الرقع الاستكشافية الجديدة يتوقع أن نتلقى عروضها المقدمة من شركات الطاقة العالمية يوم الخميس المقبل».
وتطرح وزارة النفط 11 في مناطق الحدود مع إيران والكويت وفي مياه الخليج.
وقالت الوزارة، في 14 نيسان، إن 14 شركة عبرت عن الرغبة في المشاركة في جولة العروض.
وأكدت في بيانها أمس: «سيجري تسلم عروض شركات النفط في مقر الوزارة ابتداء من الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) يوم الخميس المقبل وإن النتائج ستعلن في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وهذه هي المرة الثالثة التي يتغير فيها موعد تلقي العروض. وكان من المقرر في البداية طرح الرقع في حزيران، لكن جرى تعديل الموعد ليصبح 15 نيسان ثم 25 من الشهر ذاته لإعطاء أصحاب العروض المزيد من الوقت وفقا لما ذكرته وزارة النفط وقتها.
وأعلنت الوزارة الشهر الماضي إجراءات لخفض الرسوم التي تسدد لشركات النفط في العقود المطروحة.
وستستثني العقود الجديدة المنتجات الثانوية من إيرادات الشركات، وتربط بين أسعار الخام السائدة وقيمة التعويض بالإضافة إلى استحداث عنصر رسوم.
عالمياً، هبطت أسعار النفط، أمس الاثنين، في الوقت الذي تنذر فيه زيادة عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة بمزيد من الإنتاج في المستقبل.
وسجلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 73.91 دولار للبرميل بانخفاض بلغ 15 سنتا، أو 0.2 بالمئة، عن التسوية السابقة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا، أو 0.3 بالمئة، إلى 68.22 دولار للبرميل.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بالمتابعة إن شركات الحفر أضافت خمسة حفارات نفطية في الأسبوع المنتهي في العشرين من نيسان، ليصل العدد الإجمالي إلى 820 حفارا وهو أعلى مستوى منذ آذار 2015.
وبالرغم من التراجع، أمس، فإن سوق النفط بشكل عام ما زالت مدعومة جيدا، وعلى وجه الخصوص بفضل قوة الطلب في آسيا.
وخام برنت مرتفع 20 بالمئة عن أدنى مستوى له هذا العام والمسجل في شباط.