مسيرة تتويج بطل البريميرليج ارتكزت على نقاط عدة
لندن ـ وكالات:
قال يورجن كلوب مدرب ليفربول إنه لا يتوقع أن ينفق ناديه ببذخ خلال فترة الانتقالات الصيفية قبل انطلاق الموسم الجديد ويرى مستقبلا واعدا للعديد من اللاعبين الشبان القادرين على دخول التشكيلة الأساسية.
وضمن ليفربول التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بشكل مبكر وكان مرشحا لضم تيمو فيرنر من رازن بال شبورت لايبزيج قبل أن يختار اللاعب البالغ عمره 24 عاما الانتقال إلى تشيلسي.
وقال كلوب إن الانتقالات المقبلة من المرجح ألا تشهد العديد من الصفقات مثل السنوات الماضية بسبب الآثار الاقتصادية لجائحة كوفيد-19 على الأندية.وأبلغ كلوب الصحفيين «ترك كوفيد أثره على الجانبين داخل اللعبة وخارجها وهذا أمر طبيعي ومن غير المرجح أن يكون هذا الصيف مليئا بالانتقالات في العالم».
وأضاف «لا يمكن أن ننفق الملايين والملايين لأننا نريد ذلك، أو نعتقد أنه من الجيد أن نفعل ذلك. لم نكن نرغب أبدا في ذلك».وزاد «المشكلة أنه مع وجود تشكيلة قوية كيف سيمكن تدعيم التشكيلة القوية في سوق الانتقالات؟»وتابع المدرب الألماني «يحتاج المرء إلى أن يكون مبتكرا.. نحاول البحث عن حلول داخلية ولا يزال هناك الكثير، فلدينا ثلاثة أو أربعة لاعبين بوسعهم قطع خطوات كبيرة».
وحسم ليفربول، لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مبكرًا، قبل 7 جولات من نهاية المشوار، ليسعد جماهيره ويعوضهم عن الانتظار لمدة 30 عامًا.ويدين الليفر كثيرًا لمدربه الألماني يورجن كلوب، الذي صنع توليفة مميزة من اللاعبين في كل الخطوط، وبنى فريقًا لا يقهر محليًا، ليستعيد أمجاده، محققًا لقب البريميرليج للمرة الـ 19 في تاريخ النادي.
ويستعرض التقرير الاتي، أبرز أسلحة كلوب التي قادته للتتويج بفارق 23 نقطة عن ملاحقه مانشستر سيتي، حامل اللقب في الموسمين الماضيين:
أهل الثقة: اعتمد المدير الفني لليفربول، حتى حسم لقب الدوري الإنجليزي، على خدمات 24 لاعبًا خلال 31 مباراة.وكان لكلوب أهل ثقة لا يمكن الاستغناء عنهم منذ بداية الموسم، وعلى رأسهم المدافع فيرجيل فان دايك الذي شارك في 31 مباراة كاملة، يليه الظهير ترينت ألكسندر أرنولد الذي يحتفظ بنفس المعدل، لكنه ظهر مرة واحدة كبديل.
كما خاض المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو أيضًا في 31 مباراة، منهم مرتين كبديل، ثم لاعب الوسط الهولندي فينالدوم في 30 مباراة، والظهير الأيسر الاسكتلندي أندي روبرتسون 29 مباراة.
مثلث الرعب: ويملك الريدز، قوة هجومية لا يستهان بها، حيث سجل 70 هدفًا، تناوب عليها 16 لاعبًا.ويعد الثلاثي الهجومي للريدز هو مثلث الرعب للمنافسين، حيث سجل محمد صلاح 17 هدفًا، مقابل 15 لزميله ساديو ماني و8 أهداف لفيرمينو.وسجل فان دايك 4 أهداف، بينما أحرز جوردان هندرسون، أرنولد، فينالدوم وأليكس تشامبرلين وديفوك أوريجي، 3 أهداف لكل منهم.
صندوق الهدايا: برغم كونه من أصحاب المهام الدفاعية، إلا أن أرنولد كان من نجوم الليفر طوال الموسم، ولم يكتف بالتسجيل ثلاث مرات، بل صنع أيضا 12 هدفًا لزملائه.كما تناوب على توزيع الهدايا بصناعة الأهداف، كل من أندي روبرتسون بـ 8 تمريرات حاسمة مقابل 7 تمريرات للثلاثي فيرمينو وصلاح وماني وخمسة لقائد الفريق هندرسون.
كما غرس كلوب، روح الانضباط واللعب النظيف في نفوس لاعبيه، حيث لم ينالوا سوى 28 إنذارًا أكثرهم للاعب الوسط البرازيلي فابينيو بـ 5 بطاقات، يليه أرنولد وميلنر 4 بطاقات لكل منهما، و3 لجو جوميز، مقابل طرد وحيد للحارس أليسون بيكر.