الصباح الجديد-متابعة:
اكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن منظمة “أنتيفا” الأميركية المتطرفة، تعتمد العنف في العالم بالتعاون مع المنظمات الإرهابية في سوريا.
جاء ذلك في مقطع مصور نشره ألطون عبر تويتر، تطرق فيه إلى المنظمة اليسارية، التي تعتزم واشنطن تصنيفها منظمة إرهابية.
وأفاد ألطون في المقطع قائلا: “رأينا الوجه الحقيقي لـ”أنتيفا”، التي تعتمد العنف في جميع أنحاء العالم ولها علاقات مع المجموعات الإرهابية في سوريا”.
وأضاف: “أنتيفا” متورطة بارتكاب أعمال عنف في المظاهرات (المنددة بمقتل جورج فلويد) بعموم الولايات المتحدة”.
وأعرب عن “قلق تركيا من التهديد الذي تشكله هذه المنظمة وعلاقاتها بالمجموعات الإرهابية على أمنها القومي”.
وأكد أن “أنتيفا” تتشارك الأيديولوجية نفسها مع منظمة “بي كا كا” الإرهابية، حيث قام ذراع الأخيرة في سوريا (ي ب ك) بتدريب العديد من عناصر المجموعة”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد الماضي، أن إدارته ستصنف حركة “أنتيفا” اليسارية منظمة إرهابية.
ويتركز نشاط “أنتيفا” في الساحل الغربي للولايات المتحدة، وينتمي أعضاؤها إلى تيارات سياسية مختلفة مثل الاشتراكية والشيوعية والليبرالية والديمقراطية الاجتماعية.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة ستصنف حركة “أنتيفا” المناهضة للفاشية تنظيما إرهابيا، وسط استمرار الاحتجاجات الحاشدة في البلاد بمشاركة أنصار للأفكار اليسارية.
وقال ترامب، في تغريدة مقتضبة نشرها يوم الأحد عبر “تويتر”: “ستقوم الولايات المتحدة الأميركية بتصنيف أنتيفا تنظيما إرهابيا”.
وتشهد الولايات المتحدة موجة احتجاجات وأعمال شغب اندلعت في البلاد بعد مقتل المواطن من أصول إفريقية، جورج فلويد، في مدينة مينيابوليس جراء احتجازه من قبل عناصر شرطة محلية بطريقة قاسية يوم 25 مايو.
واتهم ترامب “أنتيفا واليساريين المتطرفين السيئين” بالوقوف وراء أعمال الشغب، فيما دعا السلطات المحلية في الولايات إلى أن تكون أكثر صرامة في التعامل معهم، مهددا باستعمال “القوة العسكرية غير المحدودة” حال تطلبت الضرورة ذلك.
وتمثل حركة “أنتيفا” شبكة من جماعات مناهضة للفاشية، ذات ميول يسارية تعمل في كثير من دول العالم، بينها الولايات المتحدة وخاصة في جزئها الغربي، تراقب وتتبع أنشطة النازيين الجدد المحليين، وليس لها هيكل موحد أو قيادة عامة.