اقرار جولة التراخيص الخامسة لتطوير حقول غاز ديالى

أوبك» تدرس الإبقاء على تخفيضات الإنتاج حتى نهاية 2020

بغداد ـ الصباح الجديد:

أقر مجلس الوزراء توصيات مجلس الطاقة لتطوير تطوير حقول النفط والغاز بمحافظة ديالى، بهدف حل أزمة شح الوقود المطلوب لمحطات الكهرباء وإنهاء عمليات حرق الغاز واستثماره وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وأوضح مجلس الوزراء في بيان له، ان «في إطار جهود الحكومة لتعزيز الاكتفاء الذاتي من الطاقة وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد، تم إقرار توصية المجلس الوزاري للطاقة بالموافقة على عقود جولة التراخيص الخامسة المتعلقة بتطوير الحقول والرقع الحدودية وحقول الغاز في محافظة ديالى».
وذكر المجلس، أن التوصية بتطوير الحقول والرقع الحدودية وحقول الغـاز في محافظة ديالى من شأنها أن تسفر عن إنتاج أكثر من 750 مليون قدم مكعب قياسي من الغـاز في غضون 36 شهراً.
ونوه البيان، إلى أن المجلس الوزاري للطاقة في العراق شكل لجنة مختصة لمتابعة جميع مشاريع الغاز المرتبطة مع الشركات العالمية والوطنية لزيادة مستويات الإنتاج وتطوير شبكة الأنابيب وضمان التمويل اللازم للمشاريع الحكومية خلال الـ12 شهراً المقبلة.
وأشار، إلى أن تشكيل اللجنة تعد مرحلة أولى تهدف إلى حل أزمة شح الوقود المطلوب لمحطات الكهرباء وإنهاء عمليات حرق الغاز واستثماره وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
وخوّل المجلس الوزاري للطاقة، وزارة النفط تأمين الوقود البديل لمحطات الكهرباء لسد الطلب إلى حين انفراج الأزمة والارتقاء بأداء منظومة الطاقة بكل قطاعاتها بشكل عام.
عالمياً، افاد مصدر في «أوبك» بأن المنظمة تبحث تمديد تخفيضاتها لإنتاج النفط حتى نهاية العام، إذ أن الأسواق ما زالت تتعرض لضغوطات، لكن المناقشات تظل في مرحلة مبكرة.
وذكر المصدر أن «من المقرر أن تجتمع المنظمة، التي تضم مصدرين للنفط في آذار المقبل، لكنها ربما تجتمع أيضا في حزيران لاتخاذ قرار بشأن السياسة المقبلة».
وتعمل 24 دولة منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة «أوبك» على خفض إنتاجها بواقع 1.2 مليون برميل يوميا حتى آذار 2020.
وهوت أسعار الخام أكثر من اثنين بالمئة وتكبد برنت أشد خسارة أسبوعية له فيما يربو على عام بفعل المخاوف من اتساع نطاق فيروس تاجي ظهر في الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، بما قد يكبح الطلب على السفر والطاقة.
وأودى الفيروس بحياة 26 شخصا وأصاب أكثر من 800 وأدى إلى تعليق خدمات النقل العام في عشر مدن صينية، في حين ظهرت حالات إصابة في عدة دول آسيوية أخرى وفي فرنسا والولايات المتحدة.
وتحدد سعر التسوية لخام برنت عند 60.69 دولار للبرميل، منخفضا 1.35 دولار بما يعادل 2.2 بالمئة. وهبط خام القياس العالمي 6.4 بالمئة هذا الأسبوع، في أكبر تراجع أسبوعي له منذ 21 كانون الأول 2018.
وأغلقت العقود الآجلة للخام الأمريكي على 54.19 دولار، إذ فقدت 1.4 دولار أو 2.5 بالمئة يوم الجمعة ونزلت 7.4 على مدار الأسبوع، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ 19 تموز.
وقال فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو، ”إنه الفيروس التاجي طيلة الوقت، ولا نتلقى أي علامات أن الأوضاع تتحسن.“
تخشى السلطات الصحية من تسارع معدلات الإصابة أثناء عطلة السنة القمرية الجديدة مطلع الأسبوع المقبل، والتي يستغلها ملايين الصينيين للخروج في رحلات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة