في بيان غاضب ضد من “يبخسون حقها”
نينوى ـ خدر خلات:
ردت قيادة عمليات شرطة محافظة نينوى على ما وصفتها ب “تصريحات البعض من المنافقين الذين يبخسون جهود القوات الامنية”، مبينة انه تم القبض على 3 الاف داعشي خلال عام واحد، فضلا عن عمليات امنية نوعية ضد بقايا تنظيم داعش الارهابي في محافظة نينوى.
وقالت قيادة شرطة محافظة نينوى، في بيان غاضب لها، تابعه مراسل “الصباح الجديد”، والتي قالته عنه انه “رد على تصريحات البعض من المنافقين الذين يبخسون جهود القوات الامنية في حفظ الامن والنظام ويحاولون بث الرعب والخوف في قلوب المواطنين”.
مبينه انه “للأسف هناك البعض من السياسيين المنافقين التافهين يقودون هجمة إعلامية ضد القوات الأمنية بشتى صنوفها وقادتها الأبطال وتناسوا التضحيات العظيمة التي قدمتها قواتنا الأمنية والجهود الكبيرة التي تقوم بها في متابعة خلايا داعش الإرهابية والكم الهائل من الذين يتم القبض عليهم بشكل مستمر”.
واضاف البيان انه “من أبرز العمليات الأمنية التي نفذتها قواتنا الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية، عملية خلية الصقور التي أسفرت عن قتل خمسة انتحاريين قرب قرية أم إگدور القريبة من منطقة الكسك (45 كلم غرب الموصل)، وكذلك العملية الأمنية التي نفذتها سوات شرطة نينوى في سلسلة جبال باخيرة والتي أسفرت عن قتل أربعة من عناصر داعش الإرهابية اضافة الى تدمير ثمانية انفاق وكهوف لداعش، ومن بين العمليات الأمنية كذلك، الإنزال الجوي لقوات سوات شرطة نينوى غربي قضاء الحضر والذي اسفر ايضاً عن قتل اربعة عناصر من عصابات داعش الإرهابية”.
ولفت البيان الى ان ” بالإضافة الى عمليات القبض المستمرة التي تنفذها الاجهزة الامنية ضد عناصر داعش في عموم محافظة نينوى، والحصيلة التي أحرزتها قيادة شرطة نينوى وحدها خلال عام واحد، القبض على أكثر من ثلاثة آلاف عنصر من عصابات داعش على وفق مذكرات قبض قضائية”.
وخاطب البيان من اسماهم: “هؤلاء المنافقون التافهون المطبلون لداعش، يتمنون أن تسقط مدينة الموصل مرة أخرى لا سمح الله، ويتمنون ان تعم الفوضى في المدينة، لأن هذه التصريحات تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار وبث الرعب والخوف في صفوف المواطنين ويحاولون خلق شرخ وفجوة بين المواطن ورجل الأمن وإعادة المدينة الى ما قبل أحداث ١٠/٦/٢٠١٤ (تاريخ سقوط الموصل بيد داعش)”.
واستدرك بالقول “لكن هيهات.. هيهات ان تحققوا مبتغاكم وأجنداتكم الرخيصة لأن المواطن الموصلي مثقف وواعي ولا تنطلي عليه أساليبكم وتصريحاتكم التافهة والرخيصة، وهو الذي يرى بعينه الجهود الكبيرة التي تقوم بها القوات الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار بفضل التعاون الكبير والعلاقة الطيبة مابين المواطن ورجل الأمن”.
ومضى البيان بالقول “الى هؤلاء السياسيين التافهين، عليكم أن ترفعوا الغشاوة التي اعمت بصيرتكم وتشاهدوا الانجازات والعمليات الامنية الكبيرة وكشف الجرائم التي تنفذها قيادة شرطة نينوى وان لا تبخسوا جهود شرطة نينوى الأبطال ويجب عليكم أن ترضوا ضمائركم وتنطقوا كلمة حق تجاه الجهود والتضحيات التي تقدمها قيادة شرطة نينوى، وفي الختام نقول لأهلنا في عموم محافظة نينوى ارواحنا فداءً للعراق وواجبنا الأخلاقي والعسكري يحتم علينا أن نعمل حسب أوامر القائد العام للقوات المسلحة في عموم وطننا الغالي وبأرواحنا ودمائنا ندافع عن كل شبر من أرض العراق العظيم ومن الله التوفيق”.
وكانت “الصباح الجديد” قد كشفت في تشرين الاول الماضي عن “اعتقال نحو 2000 عنصر داعشي في عموم محافظة نينوى منذ مطلع العام الجاري 2018 ولحد يومنا هذا (في غضون 10 اشهر تقريبا)، غالبيتهم مما يسمى بالخلايا النائمة ومن بقايا التنظيم الارهابي”.
ويقول متابعون للوضع الامني بالموصل، ان المدينة تشهد استقرارا امنيا لم تحظى به منذ عام 2003 ولحد الان.