متابعة الصباح الجديد:
من الطبيعي أن تفقد بشرتنا متانتها مع مرور الأيام مما يجعلها أقل ليونة وأكثر عرضة لظهور التجاعيد.
ولتأخير هذه المظاهر التي تسرع في شيخوخة البشرة ينصح الخبراء باللجوء إلى المستحضرات والحقن الغنية بالكولاجين.
تتكون البشرة بنسبة 90% من الكولاجين، فهذا البروتين المتواجد بنحو طبيعي في الجلد يسمح للأنسجة بالتجدد والحفاظ على الليونة، ولكن إنتاجه يبدأ بالانخفاض منذ سن الـ25 مما يجعل البشرة تفقد شبابها بنحو تدريجي.
التعويض عن النقص في الكولاجين
التعويض عن النقص في الكولاجين ممكن أن يتم من خلال طريقتين: استعمال مستحضرات عناية غنيّة بالكولاجين أو الاستعانة بالحقن في هذا المجال.
• كريمات الكولاجين:
تشكّل مستحضرات العناية الغنية بالكولاجين حلاً فعّالاً يعيد للبشرة نضارتها، كونها تسهم في ترطيبها وتنعيمها مما يساعد على إخفاء أول مظاهر الشيخوخة التي تظهر عليها، وتأتي هذه الكريمات لتعبئة التجاعيد من خلال مفعولها المملّس للبشرة.
للاستفادة من فعالية هذه الكريمات، ينصح الخبراء بتطبيقها يومياً على البشرة مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لظهور التجاعيد مثل محيط العينين والشفاه، على أن يتمّ تطبيق هذه الكريمات صباحاً ومساءً خاصة أن البشرة تتجدد خلال الليل وهي تحتاج لفوائد الكولاجين في هذا المجال.
عناصر غذائية معززة لإنتاج الكولاجين:
يتواجد الكولاجين بشكل طبيعي في البشرة، والعضلات، والعظام، والأظافر، والشعر، وهو يتمتع بمفعول حامٍ ومجدّد مما يسمح بجعل جميع هذه الأنسجة أكثر ليونة ومتانة، ولذلك من الضروري أن نحرص على تعويض النقص في إنتاج الكولاجين الذي يظهر مع مرور الأيام ويتسبب في جفاف الأنسجة وفقدانها لليونتها.
إن التعويض عن النقص في الكولاجين يساعد على إعادة الحيوية إلى الأنسجة والكتل العضلية كما يخفف من حدة الألم الذي قد يصيب المفاصل، ويعتمد هذا التعويض على العناية التجميلية وعلى نظام غذائي متوازن ينشط إنتاج الكولاجين في الجسم.
ولتحفيز الأنسجة على إنتاج المزيد من الكولاجين، يُنصح بتبني نظام غذائي متوازن يعتمد على إدراج الفيتامينات والمعادن والحوامض الدهنية الأساسية من خلال استهلاك: المكسّرات (الجوز، واللوز) والبقوليات (الفول، والفاصوليا، والحمص، والبازيلاء)، أما الفيتامين «C» فيتم الحصول عليه عبر استهلاك الحمضيات والفيتامين «E» عبر تناول زيت الزيتون، والأفوكادو، وسمك التونة.